أربع جواهر أدبية في تاج المكتبة العربية

تبدأ الرحلة من مكة إلى يثرب، ومن قلب الطفل إلى مدار الفكر… يصوغ الأديب السعودي عبدالعزيز آل زايد أربع جواهر أدبية جديدة، كل واحدة منها مرآة لمدينة من مدائن الروح: مكة، ويثرب، وبراءة الطفولة، وعقل الفكر. هكذا يكتمل العقدُ الفريد ليتلألأ فوق رفوف المكتبات العربية:

الحنين إلى مكة

(جوهرة العشق الإلهي)

رحلة روحية مشبعة بالوجد، تختصر حكاية أحد عشر حجًّا في سفرٍ واحد، حيث ينقلك الكاتب إلى رحاب البيت العتيق، لتشرب أنفاس العاشقين وتستنشق عبق المحبين، حتى يغمرك ندى المناجاة. كتاب يهمس للقلب: “هيا حُجّ قبل أن تحجّ”.

مرايا البدر

(جوهرة النور النبوي)

أربعون مرآة صافية، تعكس سيرة النبي ﷺ كما تجلّت في قلوب أصحابه. ليست أحداثًا جامدة، بل حكايات حيّة، تنضح حبًّا وتفوح وفاءً، وتعيدُ القارئ إلى يثرب مدينة النور والسلام، حيث فيها يكتمل البدر.

أبي لا تضربني

(جوهرة الطفولة)

كتاب يضع الأب أمام مرآة طفولته قبل أن ينظر في عيون ولده. صرخة صغيرة تتحول إلى حكمة كبيرة: الأبوة مقام رحمة لا منصة عقاب. أثر تربوي يداوي العلاقة بين الآباء والأبناء على بساطٍ من الرفق والتسامح.

لا تذبحوا الإوزة

(جوهرة الفكر)

مئة وخمسون مقالة قصيرة وامضة، كحبات ندى تهبط في لحظات الصفاء، فتضيء زوايا القلب والعقل معًا. كتاب يتأمل في معنى الإلهام، ويذكّر القارئ ألا يذبح طائر أحلامه قبل أن يضع بيضته الذهبية.

أربع جواهر…

الأولى تفتح باب مكة، والثانية تقود إلى يثرب، والثالثة تسكن قلب الطفل، والرابعة تحلّق في سماوات الفكر.

جميعها من إصدارات دار صاد للنشر والتوزيع – الجزائر، ولكل قارئ جوهرة تستهويه.

نبذة عن الكاتب

عبدالعزيز آل زايد، كاتب وروائي سعودي، من مواليد مدينة الدمام، حاصل على “جائزة الإبداع” من مؤسسة ناجي نعمان العالمية، ولقب “سفير الثقافة بالمجان”. روائي مهتم بالسرديات التاريخية التخيلية، ومؤلف شغوف بالكتابة، له العديد من الإصدارات التي تنوعت بين الرواية والكتب الفكرية.

من إصداراته: ١/ رواية البردة ٢/ رواية كرائم الطيب ٣/ رواية رائحة العندليب ٤/ رواية شذا الحبيب ٥/ رواية تذاكر الأحلام ٦/ رواية دودة الكتب ٧/ وسوسة إبليس ٨/ لحن الوجود ٩/ أكواب القراءة

١٠/ صالون الأدباء ١١/ بدائع الشعراء ١٢/ مفخرة العالم امرأة ١٣/ نفحة الملكوت ١٤/ حول العالم في كتاب ١٥/ ضوء القمر.