الأحد ٨ نيسان (أبريل) ٢٠١٢
بقلم
أسأل الناي
يا مزنة من حياتي تروي خريفاهل صفائح زنك ترقع السماء بها شقوق؟يا إعصارا، من حياتي أقصيت الربيع.ما أفظع أن تسمع لحن قلب جريح،وقلبك بسهام عين الغير مرشوقأسأل عن نجم سما طال السنا ..هيج نارا بفؤاد انفطرأسأل عمن روحي في روحه صهرحلق، راح بعيدا،لا يأبه للجسم ما نُخر.بنصب، وبنحس قد غبر.يُطرق نا يي من ْ حرج،رق لظامئ بالسراب ..قد ظفرناي يرى -ظلما- فؤادي سُبيحال بريء جير عليه؛ ...كل قاض في سياط، انصهراسأل عنه بحة الناي، تنوحقد علمت ْأسرار قلب فُطرفي عفة، في حياء،في خوار المنتحب- ليت سمعي وقتها حل به الصمم -أسمعها: قد رحل، قد صرم ،قد هجرلا طللا خلفه.. أو رسم َدار دارس أو أثرما عصفت ريح صبا عاتية.. أو دبور أو مطرهجر..هجر..ابتعد.. زاد نوى، خائن عهد رحل..