السبت ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٤
بقلم
أوراق الشفاه
هيفاء حلوة بقد ممشوقكأنها أنفاس الماء في مطرالشعر غجري ينسدل دلعاًوالأقراط غصن الدلال ينفطرفي ريقها يا ربي شهد ذائبوالحسن في الوجنتين عنبرأصابني داء هواها وسطوتهفلا حيلة لي على صوم و صبرأحمل غرامها في أوردتيمثل زاد الراحل في سفرعاشق قالوا ومن يطفئ شوقيغيابها كأنه نار في حجروللعشق مواسم تزهر ليلاًيا ويلي من سهد وسهرقالت هيمان مسكين غرالتفاتىة رمش مني ينتظرقلت تشهد لصولاتي ميادين الغرامسلي الحسناوات إن شئت خبرفإن كنت طير أنا الخيطوإن كنت قوس فأنا وترقالت تمهل في اللوم يا وليفيفإنني ملاك طاهر مامسه بشرخذني إلى محراب الهوىبي عشقاً للوصال كاد أن ينفجرفي غفلة من عيناها تصفحتأوراق الشفاه وتاه مني نظردعتني بالوصل لرياض هواهاقلت ياربي هذا طيب ثمرترياق لكل علة وعليلرضاب بين الشفتين يختمرأذاقتني من حسنها سحرا فسألونيقلت غيبوبة بظعم لذيذ لا يفسرأقبل رمان صدرها وأخشعكألمتضرع في ليلة قدرأعبر صريع الهوى كأنيعلى حافة الشبق أحتضرقالت وهي تشهق وتعانقنياجتاحني كفارس واحصد ماظفرهذه ليلتك ياهمام فخذنيأتعبني الجفاء وأنا انتظر