الثلاثاء ١٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٨
بقلم
أوراق خريف تدعو للتفاؤل..!!
(الورقة الأولى )قلبـُك أخضرْ .. وقلبي أخضرْيميلُ الحزن نحوك تبّهتيميل الحزن نحوي .. أذوي ..نُصبح زفرة يُطلقها نيسان ويمضي...حُبك باقة ( بنفسج ) تفوح يوما في العامحُبي غرسة زيتون أخضر تنمو , تكبر , تتفرّعإن تكسر غصني حمائم السلام , رُسل المحبةتحملني .. تنقر نافذتك, تلقيني حِرزا بين يديكبينك وبيني ستارة غدا تبلى...وستدخل أشعة الشمس من خلال الثقوبلتزيل ما علق في قلوبنا من أحزانوسنمضي طفلين معا..إن تمسك بيدي .. أفرح , أغني , يضحك قلبيوإن تفلتها ..أذرف دمعي , أروي ظمئيوأنتظر (نيسانا) قادمالأحبك أكثر ..وأرآك أقرب(الورقة الثانية )إذا مارنت عيناك يوما نحو سياج بلديإذا ما هفا ورفرف قلبك العصفوروحوّم حول جبالنا السبعةألقي تحية..فقد غرست اسمك فوق كل قمة ..إذا مانام الليل خلف بابك ..أفتح شرفة تُطّـــل على قـُرانامُـد أنامل الإبداع....تلمس صفاء , شعاعا , ودفئاحدّق في وهج الشمستجد وجهك مرسوما , منقوشا على صفحة الدنياوإذا ما التفّت حولك الهموم وحاصرت نفسك الأعباءوهممت تلعن العمراجتز بوابتنا .. تنقل في أغوارنا واعبر نهرنا المقدّسعانق طهر أرضنا الخصيبة واغتسل .....تغدو روح طفل يعدو نحو شلال زاخر"فقط لو تأتي ... فقط لو تجيء…"(الورقة الأخيرة )يا أيها القلب الظاميء للحياةيا أيها النبض الخافق للحلميا أيها المهرول نحو المجهولتمّهل ... فللعمر بقيةتمّهل .. امنح النفس بعض حريةوكن بين ... بين .. !!حبكشارة ضوئية..نداؤك أخضر .. أركض نحوك لا أتعثرصمتك أصفر .. أهرول عرجاء مترددةصوتك أحمر يقول : قفي .وأنا عن حبك لن أتوقفحتى الوقفة تحتاج ركائزساقين تحملان جسداحيزا .. ترتكز به القدمان..وأنا يا شارتي الضوئيةأملك نصف وقفة ..حبك علمني أن أغلق عين الماضيأسمل عين المستقبلوأفتح عين القلب على الحاضرحبك علمني أن الخسوف والكسوفعلاقة قلبينلا علم فلك ...حبك علمني التحليق بلا جناحينوالغوص المفاجيء في مثلث برموداحبك .. حروف هيروغليفيةعدت لنحتها من الحرف الأول