

أُنثَى
مَاذَا يَقُولُ صَهِيلُ الرِّيحِ لِلأُنثَى
كَي يَنثَنِي القَدُّ لا كَالمَوجِ يَرتَجِفُ.!
فَالمَرأَةُ الحُلمُ لا تَنِّى تُخَامِرُنَا
كَقُبلَةِ الطَّيفِ لا كَالظُّلمِ تَعتَسِفُ
لَن يَرشُفَ الشَّهدَ مَحمُومًا بِشَفَتَيهَا
إلّا الََّذِى مِن ثِمَارِ المَوتِ يَنتَصِفُ
كَأَنَّمَا الرُقعَةُ الحَمرَاءُ فى دَمِنَا
قَد قَدَّهَا السَّيفُ لا بِالعِشقِ تَعتَرفُ
وَالجَنَّةُ الوَعدُ فِردَوسٌ بَلَا أَمَلٍ
إِلَّا شَهِيدًا سَعَى والسَّيلُ يَنجَرِفُ
كَأَنَّهَا الحَربُ لا نَدرِى عَوَاقِبَهَا
إذ هُدنَةُ الشِّوقِ لِلأروَاحِ تُختَطَفُ