الأربعاء ١٣ نيسان (أبريل) ٢٠٢٢
بقلم رمزي حلمي لوقا

إخوَةٌ أعدَاء

وَتَنزِفُ عُروَتِي نَزفَ الحُسُومِ
وَتَمتَلِئُ المَوَائِدُ بِالخُصُومِ
وَ تُنتَزَعُ الوُرٕيقَاتُ اللَوَاتِي
ظَنَنتُ شُمُوخَهَا فَوقَ الغُيُومِ
دَفَنتُ سَرَائرِي في جَوفِ قَبرٍ
فَأنبَتَتِ التَّقَوُّلَ في تُخُومِي
شَرِبتُ سُمُومَهُا في كُلِّ وَادٍ
كَأنِّي مَا شَبِعتُ مِن السُّمُومِ
رَأَونِي كَيفَ أنسَلِخُ اعتِسَافًا
وَتَشتَعِلُ الحَرَائِقُ في " هُدُومِي "
فَزَادُونِي انسِحَاقًا فَوقَ زِندِي
كَأَنَّ مَوَاسِمِي قَدَّت هُمُومِي
هُنَيهَاتٌ هِيٌَ الأعمَارُ تَذوِي
كَزَفرَةِ قَانِطٍ غَضٍّ سَؤُومِ
كَقَبضِ الرِّيحِ مَرَّت في خِبَاءٍ
كَأَسوَاطِ الصَّوَاعِقِ في كُـرُومِي
وَكُنتُ خَلِيلَهَا ،مَا كُنتُ فَظًّا
وَلا كُنتُ المُعَثَّرَ كَالغَشُومِ
وَكَانُوا عَثرَتِي أَنَّى خُذِلتُ
وَكَانُوا شَوكَةِ القَلبِ الرَّؤُومِ
أَمَا تَبكِينَ يَا حَدَقَات نَفسِي!؟
وَتِريَاقِي مَعَ الوَجهِ الظَّلُومِ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى