الثلاثاء ٢٥ نيسان (أبريل) ٢٠١٧
بقلم ثورية بدوي

إلى عربي خائب

اصمت أيها العربي الخائب!
فقط أصمت!
لتسمع دبدبات الألم،
وبعض الأهات...
أصمت قليلا
أو
كثيرا!
لعلك تسمع خطى جرحي...
وبعض الأغنيات الحزينة!
عبثا!
تُطلق الزغاريد من فم الفراشات...
تكسر صوت الصواريخ والقذائف
عبثا!
يرقص حفار القبورفي مدائن الموتى
على إيقاع العدم.
لاشيء يوقظ
فضول الفلاح
غير زخاة المطر
كجندي يوقظه صوت الرشاش
الآن وفقط
لا زرع أو حصاد
لم يعد سوى غيمات
حبلى بالقنابل
عجبا ترقص عليها فراشات حافيات
جحيما،
فرحا بالظلام.
وعلى الضفة الأخرى،
ملائكة تنعي الصمت الرهيب
خلف المآذن!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى