الجمعة ٢٢ حزيران (يونيو) ٢٠١٢
بقلم
اعترافات أنثى حقيقية لرجل مزيف
يا مدمنَ القسمات التى ما لوحت بالبهاءبارتباك البوحالجواسق فى عليائها أمان للهاربين الى بوحىو نوافل الخصب الذى أثثته من زمنبسراب الأحجيات العاقلة.المدمن على صمتى يتقد بالنباهةو الصدق فى اعترافى يجرح أخاديد الفرحلا البلاغة تنشد مأربهالا الذكاء مقصلة للبهاءلا الهباء شيم الوقت الذى أصطفيه لخلوتىلا الوحدة مربكة لأمثال أمثالها.تلك البهية أدمنت ألفتها و الحروفأدمنت صمتها و الروحو الندوبو الخطوبو الولوج الى صدر اللغات الصاخبة بالنزق العميقالدلال يؤتيها شهد البقاءلا الفناء بوصلة لهاهى ما غنت للهروب يوماهى ما ألفت صمتها للسذج يوماو لكن تيمتها الرؤى المعتقة ببعد النظرلست أدرىلمَ الارتباك رعشتهم ؟تأتأتهم الواضحةحشرجات الحروف بصدرهمو بيت القصيد فى ارتماء للترنح على جذوعك.يا مطر المطرياصدق الرسالةيا بهاء النظرة الوطفاء و الألفة الشرسةلا الذنب ذنب الارتواءلا و لالا الاقتراف جريمة الحرف ....لاو لا السهر مقصلة للبوح المبهم فى الصمتو ضعف خوائهم المزمن.ما المروءة ؟و الجيد يعتق الليالى بالسهرليمسح ذنوب عهرهملا زالت الأمنيات تبحث عن رجللا يقتفى أثر اللغةو ارتعاش رشاقة قد أسلمت خصرها للبوحو دهشة المراجيح التى أغوتهم على جذع الشجرة .لست أدرىما المروءة يا صديقى ؟‼ما شهامة الورق الذى أفرز الليل ؟‼و أبحث عن شهيق لزفرتى :ما الحب الذى يرتعش و يؤججصد ر الروايات ..غنج االقصيد..و بهاء اللغة؟؟لستُ أدرى ‼ما الترنح بعد بوحكَ؟و بعد عقلى الذى أدمن واقع المهزلةلست أدرى ‼الى متى ُأدمن صخب ليل لا يريد أن ينتهىو ارتجاف طفل ياتىليختلى بوهج امراة ذكية لن تكون الثانيةمن أكون ؟أيها القادم الى خلوتى ..صومعتىيا ارتباكَ صلاتى و تراتيلىو انقطاع البوح فى جوف ليل لم يكنالا لناى أدمنَ ألحانهماذا تقول يا صديقى ؟هل أرِبت على صدر صدركَ و ارتعاش البوحفى جوف الليالى التى أرقتكَ ؟هل أهبكَ متسعا من الوقت لتنفذالى روح تبتلت للصلاة..و الكتابة..وغواية الشعراء و الرواة على ورق ؟ما القصد من أسئلة تأتى الهوينالتخنع أنفتى ؟يـــــــا عزة البوح الذى يقول و لا يقولالليالى طالتو البوحُ بوحكَو الكلام على خطيئة رسمَتََها بالبالللغواية بالارتواءُتهمُ التواطؤ فى لحن العرقو الصمت نشيج يهين ارتباككَ............. فى بهاءفهل تراكَ تصمم نفاذ عمقأربك مواعيدكَ بالتهجدفى غياب لياليك الصائمةعن تيماء الحالمة؟