الأحد ١٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧
بقلم عادل سالم

الإخوة الأعداء

إلى الأخوة الأعداء في فتح وحماس
يتصارعون كأنهم أعداء ما عاد ينفع دعوة ونداء
دم الأخوة يستباح بلحظة وعلى الحدود تكاثر الأعداء
لكم استباحوا غزة في عِرضها فحماس عندهم وفتح سواءُ
وشقيقها بالخزي غطى وجهه ما عاد يسري في العروق دماء
صبرا على الآلام غزة هاشم فعقوق اخوتك الكبار بلاء
فلتغفري وتسامحي وتحملي إن التحمل في الكفاح وفاء
يا من تآمرتم على أوطانكم بنتم عرايا والشهود سماء
يا أمة تبكي على أبنائها يتساقطون بأرضهم أشلاء
قدر عليك بأن تعاني دائما إن أنت إلا أمة عرجاء
ما دام ظهرك للعدو توقعي شر الهزيمة والختام فناء
مثل الظباء من الثعالب أدبرت وصغيرها بين الذئاب غذاء
يا من حنيتم للغزاة رؤوسكم ثوب المذلة للجبان رداء
هل يرحم الصياد طيرا إن بكى أو سال منه من الرصاص دماء؟
لن يستطيعوا رمي غزة هاشم في البئر أو في البحر أنى شاءوا
ما عاد يوسفها صغيرا جاهلا والنصر فيما يصنع الأبناء
إلى الأخوة الأعداء في فتح وحماس

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى