الاثنين ٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٥
بقلم
الغيم بليد الإيقاع
شهقةيبسط الغيم المتغطرسعلى ثوب المطرقصيدة أنين يحتضرعلى دروب الانتظارفيترصد الليل الصبحوتنغلق الخطىكسمق غبارلأرحل في جفن القافيةتذروني معاجم الأسفاروأنسدل كعباءة بياضعلى الريح العتيقةقرابين منثورة فوق الأسوارغربةلم يكن من الرحيل بدلهذاأسلم لطيور الصفصاف وجههحين أغمضت الشمس فمهالم يكن عشباً في الرمل الكسيحلهذاقرأ هزائمه كما يشتهيلم تكن بنات العملهذاأيقن من مرايا المطرانه يموتلا تسل عن نبته العاريفلا أديم لهذا السوادسفرالدرب الضرير يلفظ أنفاسهيدوِّن انكساره لما بعد الموتويستحث زحمة الترابفترى الندى يتربعكوضوء قدِّيسفوق لاهوت يرتعشخطىحين تفقد الأسماء ظلهاتصبح المسافة رمادية البصرتتسطح الخطىوتتحول المدائنإلى وجوه ممطرةمازال قلبي مسفوحاًعاري الصلاةفراغالماء المتعب من النهريغفو قليلاًبين وطئ العابرينوالعتمة الصغرىفوجه الشرخ بلا لونوالغيم بليد الإيقاع