![](IMG/img_trans.png)
القافلة السينمائية منصة لدعم الشباب ومحاربةالعنف والتعصب
![](IMG/jpg/_-2-657.jpg)
شهدت مدنية حطان ضواحي خريبكة مؤخرا، تنظيم الدورة الثانية من القافلة السينمائية من قبل الجمعية المغربية للثقافة والفنون، بدعم من برنامج «اكت فور كومينوتي»، وتحت شعار «السينما للجميع».
عن هذه القافلة يؤكد مديرها المخرج جبير مجاهد، انها تظاهرة ثقافية سينمائية، تسعى إلى نشر الوعي بأهمية السينما داخل المجتمع، وتكريس دور السينما في محاربة كل أشكال العنف والتطرف والتعصب، وخلق تواصل جيد ومحاولة الحد من بعض أشكال التعصب والتطرف، الذي أصبح سائدا بين بعض مكونات المجتمع المغربي، مبرزا انها تروم تقريب السينما من المجتمع، عبر مجموعة من الأنشطة والورشات التكوينية واللقاءات، خاصة في ظل عدم وجد قاعات سينمائية، وغياب معاهد متخصصة في السمعي البصري.
وشدد على ان أهمية التظاهرة، التي تهتم بالشباب والأطفال، وخلق نوع من التصالح مع السينما، من أجل ازهار جيل محب للسينما ومنفتح على الابداع السينمائي، موضحا انه من بين أسباب الاشتغال على هذا الموضوع، هو غياب معاهد متخصصة في السمعي البصري، وذلك بتنظيم ورشات للشباب حتى يكتسبون المبادئ الأساسية للصناعة السينمائية، كما يشكل هذا الحدث فرصة للقاء مخرجين وممثلين ونقاد سينمائيين.
وحدد جبير عددا من الاكراهات منها، غياب قاعات للعروض السينمائية، وضعف الدعم، باستثناء المركز السينمائي المغربي الذي يبقى الداعم الأساسي لكل التظاهرات السينمائية.
كما كشف عن ان التظاهرة حققت نتائج ايجابية ملموسة، تمثلت في الانخراط الكبير للأطفال والشباب في هذه القافلة حيث تم تنظيم العديد من الورشات التكوينية السينمائية، والتي شهدت إقبالا كبيرا وانخراطا متميزا من طرف الأطفال والشباب، كما شكلت فرصة للقاءات مع مبدعين ومخرجين ونقاد من أجل الانفتاح على تجاربهم، فضلا عن العروض السينمائية.
كما أعرب عن امله في تطوير هذه القافلة لتشمل مختلف مناطق الاقليم، بهدف إعطاء دفعة قوية للسينما بالمنطقة، فضلا عن انخراط جهات أخرى في دعم هذه المبادرات، حتى تكون نتائجها أكثر فعالية.