الموتُ فضيحةُ الروح
فاصعدي... اصعدي...
شريكُكِ المسجى
يناورُ زوبعةً سوداءَ....
أو ربما
يضاحكُ أبخرةَ نور ٍستلحقُ بكِ..
اصعدي...
آنَ للريح ِ أن تتسربَ من الأكمامِ،
و أن تنحلَّ جدرانُ الحكايا.
الموتُ غرفةُ انتظار ٍ للروحْ،
فمن يعيد تكوير الهواء شهيقاً؟
و يضمدُ دفقَ النجومِ الساهماتْ،
مَنْ؟... مَنْ بالضباب يرمم ذاكرة الخطايا؟...
الموتُ فضيحةُ اللحظةْ،
كوابيسُ تبدل الرؤوسْ،
و الأحلامُ...
ما الأحلامُ إلا غيمةً تسند غيمةْ
في ترجي البروق
في سماءٍ اليومَ رُشفت حتى آخر قطرةْ.
الموتُ فضيحةُ الأحياءِ
سيرمي في الحلم هاويةً،
فتمسكوا...
تمسكوا بذرى القلوبْ...