اليوم العالميِّ للثَّقافة بالمجَّان
أعلن ناجي نعمان، لِمناسبة "اليوم العالميِّ للثَّقافة بالمجَّان" في نسخته الثَّانية عشرة، عن توزيع عشرة آلاف كتابٍ جديدٍ في أكثر من عشرين عنوانًا منَوَّعًا، ولا سيَّما على أعضاء الجمعيَّات والمُنتَدَيات والجَماعات المُنتَظِمَة، بالإضافة إلى مَن يرغَبُ من الأفراد. والدَّعوةُ مَفتوحةٌ بين العِشرين والرَّابع والعِشرين من شهر أيَّار/مايو الحالي. كما دَعا إلى الاحتِفال بهذا العيد في يوم التَّاسع عشر من الشَّهر المذكور، وقُبَيله وبُعَيدَه، من قِبَل كلِّ مَن يرغَب من سفراء مؤسَّسة الثَّقافة بالمجَّان، وأصدقائها، ومُحبِّي الثَّقافة حيثُما كانوا عبرَ العالَم، وذلك مِن طريق تقديم الأنشِطَة الثَّقافيَّة المجَّانيَّة، والكُتُبِ، وتبادُلِ ما سَبَق.
ويُذكَرُ أنَّ مؤسَّسة ناجي نعمان للثَّقافة بالمجَّان الَّتي أُنشِئَت في العام 2011 جمعيَّةٌ أهليَّةٌ لا تبغي الرِّبح، وقد جمعَت مُجمَلَ أنشِطَةِ نعمان الثَّقافيَّة التي بدأها منذ العام 1979، ومن أبرزها: سلسلةُ الثَّقافة بالمَجَّان (1991) الَّتي نُشِرَتْ فيها مئاتُ الكُتُب المجَّانيَّة في عشرات اللُغات واللَهجات لمؤلِّفين ومؤلِّفاتٍ من أربعة رِياح الأرض؛ وجوائزُ ناجي نعمان الأدبيَّة (2002)، وهي جوائزُ مَفتوحَةٌ على كلِّ اللُغات واللَهجات، وتهدفُ إلى تشجيع نشر الأعمال الأدبيَّة على نطاقٍ واسع، انطِلاقًا من عَتْقها من قيود الشَّكل والمضمون، والارتقاءِ بها فكرًا وأسلوبًا، وتوجيهها لما فيه خيرُ البشريَّة ورَفعُ مستوى أنسَنَتها، ويصدرُ عنها كتابٌ سنويٌّ مجَّانيٌّ جامِعٌ بعشرات اللُغات؛ ولقاء الأربعاء (2008)، وهو صالون أدبيٌّ ثقافيٌّ يَجري ستَّ مرَّاتٍ خلال المَوسم الواحد، ويستقبلُ المُبدِعين ويُكرِّمُهم، ويُؤَرشَفُ بطباعة وقائعه في كتابٍ سنويٍّ مجَّانيّ، فيما يُعقَدُ بموازاته أسبوعيًّا مجلس الاثنَين الأدبيّ الثَّقافيّ.
هذا، بالإضافة إلى أكشاك الكُتب المَجَّانيَّة (2008) الَّتي تهدفُ إلى تسهيل توزيع الكُتُب المجَّانيَّة على العُموم؛ وإطلاق اليومِ العالميِّ للثَّقافة بالمَجَّان وبرنامج السِّياحة الثَّقافيَّة (2012)، حيث تَستقبلُ المؤسَّسةُ المَجموعاتِ الطَّالبيَّةَ وسواها في مكاتِبها، وتحفِّزُها على التَّأليف والنَّشر وإقامة المكتبات والمحافظة على إرث الكِبار في عالَم الأدب والعُلوم والفنون؛ ومكتبة المجموعات والأعمال الكاملة وصالة متري وأنجليك نعمان الاستِعاديَّة اللَتين افتُتِحَتا أمام العُموم في العام 2012، ومُتحَفُ الأدباء - بَصَمات الَّذي أُطلقَ في العام التَّالي.
كما دأبَت المؤسَّسة على تقديم أجنحةِ كُتُبٍ إلى المكتبات العامَّة (2013)، في لبنانَ والخارج، بقَصد تعميم الثَّقافة وجعلِ العالم الخارجيِّ يطَّلِعُ على الثَّقافة العربيَّة أكثر، علمًا بأنَّ الكتُبَ المُهداةَ هي بالعربيَّة، وبسواها من اللُغات.