تتويج فرقة معهد محمد زفزاف للمسرح
أسدل الستار، مساء أمس السبت بالدار البيضاء، على فعاليات الدورة الأولى لمهرجان مواهب الدار البيضاء للثقافة والفنون المحلية، بتوزيع الجوائز على الفائزين حيث عادت جائزة لجنة التحكيم في مجال المسرح لفرقة معهد محمد زفزاف للمسرح بمسرحية " عزف على الأرشيف" من تأليف واعداد انوار حساني وإخراج محمد مغفول وتشخيص كل من غزلان اكوريم و عبير عشي و مصطفى افتيح و محمد مغفول و احمد الطبوبي و شمس اسكندر وفي التقنيات كل من رحاب كراسي و عادل الطويل وفي المحافظة العامة هبة الله فريح و نسرين الوافي.
وتوزعت باقي الجوائز في صنف المسرح الجماعي والفردي. بحيث فازت فرقة عشاق المسرح، بالجائزة الأولى في صنف المسرح الجماعي، فيما عادت الجائزة الثانية لمسرح كلية العلوم بنمسيك، ثم فرقة الجيل الجديد التي فازت بالجائزة الثالثة.
وفي صنف المسرح الفردي، فازت ايناس البخاري بالجائزة الأولى، فيما آلت الجائزة الثانية لسهيل الغزالي، والثالثة لفاطمة ناكب، بينما حصدت لمياء ادرازن، جائزة لجنة التحكيم.
وبهذه المناسبة، أشاد نائب رئيسة جماعة الدار البيضاء المفوض في قطاعي الثقافة والرياضة، عبد اللطيف الناصري، بالنجاح الكبير الذي عرفته النسخة الأولى من المهرجان، مشيرا إلى أن المشاركة الواسعة للمواهب البيضاوية والحضور الجماهيري الكبير الذي واكب حفل الاختتام يؤكد تعطش الجمهور لمثل هذه التظاهرات الفنية والثقافية بالمدينة.
وأكد أن هذا النجاح سيشكل حافزا لمواصلة العمل مع مختلف الشركاء لتطوير هذه التظاهرة الثقافية، مبرزا أن النسخة الثانية من المهرجان ستشهد انفتاحا أكبر على المؤسسات الثقافية بالمدينة، وكذا توسيع دائرة المشاركة.
وتميز حفل الاختتام، الذي عرف حضور على الخصوص نبيلة الرميلي، رئيسة المجلس الجماعي للدار البيضاء، وعدد من الشخصيات في مجالات الثقافة والفن، بالاحتفاء بأسماء فنية ومبدعين من مجالات مختلفة، ممن ساهموا في إثراء المشهد الفني والثقافي المغربي.
ويتعلق الأمر بكل من الفنان القدير عبد القادر مطاع، وسعاد صابر، والفنان المسرحي سعد التسولي، والممثلة زهور السليماني، وخديجة سوكدالي، والسيناريست والقاص، علي اسماعي، إلى جانب المطربة حياة الإدريسي، والملحن حسن القدميري، فضلا عن النحات والفنان التشكيلي موسى زكاني والفنانة التشكيلية فوزية كسوس.
ويعد هذا المهرجان، المنظم من طرف جماعة الدار البيضاء، بشراكة مع المديرية الجهوية للثقافة لجهة الدار البيضاء-سطات وجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، عبارة عن مسابقات في عدة مجالات فنية لفائدة الموهوبين من أبناء مدينة الدار البيضاء، الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و45 سنة.
ويهدف المهرجان إلى تحقيق إشعاع وتنشيط ثقافي وفني، وتشجيع كافة الطاقات الشابة في المدينة على إبراز مواهبها وإبداعاتها الفنية في مجالات الموسيقى، والمسرح والأدب والرسم والنحت والفيلم.