

تعال نتصالح...
تعال نتصالح قليلا
نترك العتاب بعيدا
الحياة ومضة عين
والقلب أغتصب منه الفرح
وغابت عنه لمسة حنيه
تعال نتصالح لحظة
تشبه اللقاء.. الأول
برعشة حبْ فاقت التصور
بلمسة حنية محت الأنين
بحضن من نور..
ونار تجاوزت العتاب
تعال نتصالح هنيئة...
تحت أشجار اللوز
بين أحضان الطبيعة
لنعود إلى عهدنا الأول
مهد الصبا والفرح
تعال نتصالح قليلا
فالعمر سحابة طيف
في لحظة فراق
حين ينادي القدر.
وليدة اللحظة
مساءً 2 جانفي 2017
قراءة أدبية مختصر للقصيدة
للدكتور الناقد زياد الحمداني من العراق
رباعية نثرية رائعة.. تعال نتصالح.. استرسال أنساني نقي..بحرفً نقي عفوي الاشارة والترميز.. واشارات عميقة الدلالة.. الحياة ومضة عين.. ولحظة اللقاء بعد التنائي ورعشة اللقاء الاول.. ولمسةٍ من حنين.. والاعمق من هذا.. تجاوز ما في الصدر للتصالح.. (ونار تجاوزت العتاب) دعوة للنسيان والتناسي.. العودة الى الفطرة والسليقة والطبيعة.. نقاء الوجود تحت اشجار اللوز فالعمر سحابة صيف لا تلبث ان تتلاشى لتصبح سرابا.. تعال نتصالح.. فدرب الحياة طويل.. وليس بغير الحب والود نسلك الدرب معا.