تكريم الناشطة الفنية والتراثية حياة ضبيع بأرفود
حظيت رئيسة جمعية الأمل للتراث الصحراوي المغربي حياة ضبيع، في الآونة الأخيرة، بتكريم خاص من إدارة المهرجان الوطني لمسرح الأشخاص في وضعية إعاقة، الذي استضافته مدينة ارفود يوم 12 دجنبر 2024.
جاء هذا التكريم، تقديرا عاليا، من إدارة المهرجان، للمشاركة المتميزة للفاعلة الجمعوية والناشطة الفنية والتراثية حياة ضبيع، بالإضافة إلى دعمها للأشخاص ذوي الإعاقة، المشاركين في المهرجان، الذي نظمته جمعية تافيلالت للمعاقين بأرفود من 9 الى 12 دجنبر 2024.
بالمناسبة، شاركت المحتفى بها، في تلك التظاهرة بمعرض فني تراثي صحراوي، قدمت فيه مختلف أشكال الطقوس والعادات، فضلا عن الأزياء وإكسسوارات المرأة الصحراوية، كما اثتت المشاركة، بجلسة الشاي الصحراوية وبمجموعة من الأكسسوارات التراثية التقليدية الصحراوية، بهدف تقريب ساكنة أرفود اكثر من التراث الصحراوي المغربي.
وضمن جولاتها الفنية للتعريف بالتراث الصحراوي المغربي الأصيل، شاركت الجمعية يوم 25 نونبر الماضي، في الاحتفال الذي نظمته مجموعة مدارس ابن مشيش بمدينة طنجة، بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال المجيد.
وبنفس المدينة، واحتفالات بذكرى المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال المجيد، شاركت حياة رئيسة جمعية الأمل للتراث الصحراوي المغربي، بعدد من الأنشطة الخصبة خاصة بمدرسة عثمان ابن عفان الابتدائية، حيث تم تكريمها من قبل أسماء المرواني مديرة المؤسسة، إضافة إلى مشاركتها الفعالة في نشاط آخر نظمته جمعية مغوغة سيتي للشباب، حيث تم الاحتفاء بتجربتها وجهودها الكبيرة في التعريف بالفنون والتقاليد الصحراوية لدى الجمهور.
كما شاركت رئيسة الجمعية في المسيرة المصغرة التي نظمتها جمعية طلائع الأجيال للتنمية والتربية على المواطنة، بمناسبة المسيرة الخضراء، هذه المسيرة التي انطلقت عبر السيارات الصغيرة من طنجة مرورا بمكناس وصولا الى الرباط امام البرلمان، فضلا عن مشاركتها في اللقاء الصحفي التي نظمتها طلائع الأجيال ببلدية قصر تولال بمكناس.
وبصمت الجمعية بالمناسبة، على مشاركة وازنة في الدورة الثانية لمهرجان البوغاز الدولي لذوي الإعاقة، الذي استضافته طنجة الصيف الماضي سواء خلال الكرنفال، او بالمعرض التقليدي التراثي الصحراوي وجلسة الشاي الصحراوية، حيث توجت مشاركتها بتكريم خاص من قبل إدارة المهرجان.
وتستعد الجمعية خلال سنة 2025، للمشاركة في عدة أنشطة، فضلا عن تنظيم تظاهرة ثقافية وفنية كبرى، بجماعة اخفنير إقليم طرفاية بجهة العيون الساقية الحمراء، هذا المهرجان المقبل، سيكون منصة كبرى، لتسليط الضوء على مختلف أشكال التراث الصحراوي المغربي والمؤهلات السياحية والطبيعية والاقتصادية للمنطقة، وهو ما يساهم بشكل كبير في تعزيز مزيد من الإشعاع والتواصل، وجعل العمل الفني والثقافي مساهما حقيقيا في التنمية المستدامة.