الخميس ٣٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٥
بقلم إبراهيم خليل إبراهيم

الأديب الصحفي محمد جبريل وداعا

الأديب الصحفي محمد جبريل من مواليد 17 فبراير عام 1938 في الإسكندرية وكان والده محاسبا ومترجما وله مكتبته الخاصة وقد أفاد محمد جبريل من تلك المكتبة في قراءاته الأولى وكانت سبب حبه للأدب.

محمد جبريل بدأ حياته العملية عام 1959م محررا بجريدة الجمهورية مع الراحل رشدي صالح ثم عمل بعد ذلك بجريدة المساء وعمل من يناير عام 1967 إلى حتى يوليو 1968 مديرا لتحرير مجلة الإصلاح الإجتماعى الشهرية وكانت تعنى بالقضايا الثقافية وعمل خبيرا بالمركز العربي للدراسات الإعلامية للسكان والتنمية والتعمير ثم عمل رئيسا لتحرير جريدة الوطن بسلطنة عمان لمدة 9 سنوات.

أيضا عمل محمد جبريل رئيسا للقسم الثقافى بجريدة المساء وقدم للمكتبة العربية العديد من مؤلفاته ودرست أعماله في جامعات السربون ولبنان والجزائر وترجمت بعض مؤلفاته إلى اللغة الفرنسية ومن مؤلفاته في مجال القصة: تلك اللحظة وانعكاسات الأيام العصيبة وهل وحكايات وهوامش من حياة المبتلي وسوق العيد وانفراجة الباب وحارة اليهود ورسالة السهم الذي لا يخطيء وما لا نراه.. وفي مجالة الرواية : الأسوار وإمام آخر الزمان ومن أوراق أبو الطيب المتنبي وقاضي البهار ينزل البحر والصهبة وقلعة الجبل والنظر إلى أسفل والخليج واعترافات سيد القرية وزهرة الصباح والشاطيء الآخر ونجم وحيد في الأفق وزمان الوصل وصيد العصاري وحكايات الفصول الأربعة ورجال الظل كما كتب في أدب المقال والدراسات وصدرت عنه العديد من الدراسات.

حصل الأديب الصحفي محمد جبريل على جائزة الدولة التشجيعية في الأدب ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى وجائزة الدولة التقديرية في الآداب ويوم 29 يناير عام 2025 فاضت روحه إلى بارئها بعد صراع مع المرض وشيعت جنازته بعد صلاة ظهر يوم الخميس 30 يناير 2025 من مسجد يوسف الصحابى بميدان الحجاز بمصر الجديدة وقد نعته وزارة الثقافة ونقابة الصحفيين كما نعاه اتحاد كتاب مصر.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى