الاثنين ٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١
بقلم السيد أحمد رضا حسن

تلك أمي

تلك أمي

طائرُ الفينيق

والدرُ الثمين...

هي عشتار

وما اشركتُ بالله العظيم

***

تلك أمي

نغمُ القيثارةِ الممزوج

بالثورةِ في أرض الخيال

جنةُ اللهِ

ومسراي وعشقُ الكائنين

***

تلك أمي

أنشودة المطر

(وترقصُ الأضواءُ... في الأقمارِ في نهر)

وينقضي الربيع!

وتنتهي الفصول

ويورقُ العمرُ على بسمتها قمر

***

تلك أمي

سجادةُ الصلاة

داعية للهِ أن يوفق النجوم

وتورقُ الكروم

وتنجلي الهموم

و يشرقُ القدر!

***

تلك أمي

أغنيةُ الصباحِ والمساء

أخِذةً بالحنها زقزقة الوفاء

مورقةٌ أزهارنا, ليس لها فناء

وذكرها يذهب عن نفوسنا العناء!

***

تلك أمي

إندساستُ الورود في الدماء

ومصدرُ الشفاء والعفاء

وكوكبُ ينير في السماء

وشمسنا في ساعة الظلامِ والضياء

تلك أمي...

ليس لنا عنها سواء


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى