الخميس ١٨ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤

تماثلتُ للغناء

رنا محمود الفتيان

في هيبةِ التماثلِ للغِناء..
زقزقتْ عنادلُ دمي
بنسيمِ اسمكَ..
فاجتاحتْ سؤددُ الوردِ
رياحينَ عطري...
أنا السائرةُ إلى هديلكَ..
هاجسكَ.. وجدكَ الملونِ
بعزفِ الكلِمات
سأطلقُ كمنجاتِ نبضي
تغنيكَ وحدكَ في
وحشةِ النساء..
فاكتب على لوحِ صدركَ
سورتي....
التي لا تنتهي:
أنا وأنتَ ...
فلتشطب النجومُ
أسماءَها!!
سأنشرُ أجنحةَ الهديلِ
غيماتِ فرحٍ فوق شعركَ
وأرقصُ بالحلمِ الأزرقِ
بعينيكَ لترسُمَ البحرَ..
فاحذرِ الغرقَ بعسلي
المرِّ لحظةَ الرحيلْ....
بلى احذر..
فأنا اناملُ الماءِ في
الإغراءِ الأزرقِ والليلِ
الازرقِ..
تمنى ماشِئتَ من حورِ
العينِ
فلن تبلُغَ غيرَ مداي في
نساءِ الجنان..
ولا من جنةٍ بعد أصابعي
تمشطُ حرورَ مسامكَ
أيها اللاهبُ الجوى..
والمنتفض على لحاظِ
الانتظار.
سأدعكَ الآن تغني
قصائدي على ساخنِ
انفاسي..
فربّما سترتلَ آية عطري
بآخرِ كتاب.

رنا محمود الفتيان

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى