
خيري شلبي
الاسم بالكامل : خيرى أحمد شلبى
– مواليد : 31 يناير 1938 . بقرية شباس عمير ، مركز قلين ، محافظة كفر الشيخ . ·له سبعون كتابا .
– حاصل على جائزة الدولة التشجيعية في الآداب عام 1980- 1981 .
– حاصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى 1980 – 1981 .
– حاصل على جائزة أفضل رواية عربية عن رواية "وكالة عطية" 1993
– حاصل على الجائزة الأولى لاتحاد الكتاب للنفوق عام 2002
– حاصل على جائزة ميدالية نجيب محفوظ من الجامعة الأمريكية عن رواية "وكالة عطية" 2003
– حاصل على جائزة أفضل كتاب عربى من معرض القاهرة للكتاب عن رواية "صهاريج اللؤلؤ" 2002
– حاصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب 2005
– رشحته مؤسسة "امباسادورز" الكندية للحصول على جائزة نوبل للآداب.
– يرأس حاليا تحرير مجلة الشعر .. وزارة الإعلام .
– رئيس تحرير سلسلة : مكتبة الدراسات الشعبية .. وزارة الثقافة .
أعماله
من أشهر رواياته : (السنيورة) ، (الأوباش) ، (الشطار) ، (الوتد) ، (العراوى) ، (فرعان من الصبار) ، (وكالة عطية) ، (موال البيات والنوم) ، (ثلاثية الأمالى : أولنا ولد .. وثانينا الكومى .. وثالثنا الورق) ، (بغلة العرش) ، (لحس العتب) ، (منامات عم أحمد السماك) (صالح هيصة) ، (موت عباءة) ، (بطن البقرة) ، (صهاريج اللؤلؤ) ، (زهرة الخشخاش)،،،، وغير ذلك .
من مجموعاته القصصية : (صاحب السعادة اللص) ، (المنحنى الخطر) (سارق الفرح) ، (أسباب للكى بالنار) ، (الدساس) ، (أشياء تخصنا)،،،، وغيرها.
من مسرحياته : (صياد اللولي) ، (غنائية سوناتا الاول) ، (المخربشين)
من مؤلفاته و دراساته : (محاكمة طه حسين: تحقيق في قرار النيابة في كتاب الشعر الجاهلي ) ، (أعيان مصر : وجوه مصرية ) ، ( غذاء الملكات : دراسات نقدية ) ، ( مراهنات الصبا : وجوة مصرية ) ، ( لطائف اللطائف : دراسة في سيرة الامام الشعراني ) ، (ابو حيان التوحيدي : بورتيره لشخصيته ) ، (دراسات في المسرح العربي ) ، (عمالقة ظرفاء ) ، (فلاح في بلاد الفرنجة : رحلة روائية ) ، (رحلات الطرشجي الحلوجي ) ، (مسرح الازمة : نجيب سرور) ..... و غير ذلك
رائد الفانتازيا التاريخية في الرواية العربية المعاصرة .. وتعد روايته (رحلات الطرشجى الحلوجى) عملا فريدا في بابها .
كان من أوائل من كتبوا ما يسمى الآن بالواقعية السحرية ، ففى أدبه الروائى تتشخص المادة وتتحول إلى كائنات حية تعيش وتخضع لتغيرات وتؤثر وتتأثر ، وتتحدث الأطيار والأشجار والحيوانات والحشرات وكل ما يدب على الأرض ، حيث يصل الواقع إلى مستوى الأسطورة ، وتنزل الأسطورة إلى مستوى الواقع ، ولكن القارئ يصدق ما يقرأ ويتفاعل معه . على سبيل المثال روايته (السنيورة) وروايته (بغلة العرش) حيث يصل الواقع إلى تخوم الأسطورة ، وتصل الأسطورة في الثانية إلى التحقق الواقعى الصرف، أما روايته (الشطار) فإنها غير مسبوقة وغير ملحوقة لسبب بسيط وهو أن الرواية من أولها إلى آخرها - خمسمائة صفحة - يرويها كلب ، كلب يتعرف القارئ على شخصيته ويعايشه ويتابع رحلته الدرامية بشغف .
في السبعينيات
فى فترة السبعينيات من القرن الماضى كان خيرى شلبى باحثا مسرحيا ، اكتشف من خلال البحث الدءوب أكثر من مائتى مسرحية مطبوعة في القرن التاسع عشر وأواسط القرن العشرين ، بعضها تم تمثيله على المسرح بفرق شهيرة وقد نشرت أسماء الفرق والممثلين ، وبعضها الآخر يدخل في أدب المسرح العصىّ على التنفيذ . وقد أدهشه أن هذه المسرحيات المكتشفة لم يرد لها ذكر في جميع الدراسات التاريخية والنقدية التى عنيت بالتأريخ للمسرح المصرى، ومعظمها غير مدرج في (ريبروتوار) الفرقة التى مثلتها ، وبعضها الآخر انقرضت الجوقات التى مثلتها . وقام الباحث بتحقيق هذه المسرحيات في حديث إذاعى بإذاعة البرنامج الثانى - البرنامج الثقافى حاليا - تحت عنوان (مسرحيات ساقطة القيد) ضمن برنامج كبير كان يقدمه الروائى بهاء طاهر . والجدير بالذكر أن الباحث وضع خطة - حاليا – لتجميع هذه الأحاديث - وهى دراسات بكل معنى الكلمة – في كتاب كبير يحفظ لهذه الأعمال ريادتها .
الجدير بالذكر كذلك أن الباحث اكتشف ضمن هذه المجموعة من النصوص نصا مسرحيا من تأليف الزعيم الوطنى مصطفى كامل بعنوان : (فتح الأندلس) وقام بتحقيقه ونشره في كتاب مستقل بنفس العنوان صدر عن هيئة الكتاب في سبعينيات القرن الماضى .
اكتشف أيضا مسرحية من تأليف العلاَّمة الشيخ أمين الخولى ، وكان هذا شيئا مثيرا جدا ، والمسرحية بعنوان : (الراهب) ، كتبها أمين الخولى لجوقة عكاشة ، وكان يحضر جلسات التدريبات كل يوم وهو أحد قضاة مصر آنذاك ولكنه كان يحجب اسمه ووضع بدلا منه بقلم كاتب متنكر ، إلا أن حيلته كانت مكشوفة لأن الخبر قد نشر أيامها . واستطاع الباحث تحقيق النص ونسبته إلى أمين الخولى ، كما اكتشف صلة الشيخ بفن المسرح ، ومحاولاته المتكررة في التأليف . وقد نشرت المسرحية في مجلة الأدب التى كان يصدرها الشيخ أمين، ونشرت الدراسة في أكثر من دورية ثقافية .
خيرى شلبى هو مكتشف قرار النيابة في كتاب الشعر الجاهلى إذ عثر عليه في إحدى مكتبات درب الجماميز المتخصصة في الكتب القديمة ، ولم يكن كتابا بل كراسة محدودة الورق متهرئة ولكنها واضحة وعليها توقيع النائب العام محمد نور الذى حقق مع طه حسين في القضية . وكان المعروف إعلاميا أن طه حسين قد أستتيب لتنتهى القضية ، وبظهور هذا القرار النيابى اتضحت القضية واتضح أن النائب العام حفظ القضية لعدم كفاية الأدلة ، وكانت أسئلة النائب العام وردود طه حسين عليها شيئا ممتعا وعظيما ، كما أن المستوى الثقافى للنائب العام كان رفيعا ، كل ذلك حفز الكاتب لتحقيق هذا القرار من الزاوية القانونية وإعادة رصد وقائع القضية وردود أفعالها اجتماعيا وأكاديميا وسياسيا وأدبيا ثم نتج عن ذلك واحد من أهم كتب خيرى شلبى وهو : كتاب (محاكمة طه حسين) الذى طبع أكثر من مرة في الهلال وفى الدراسات والنشر ببيروت ودار المستقبل بالقاهرة وكانت أولى الطبعات عام 1969 .
يعد خيرى شلبى من رواد النقد الإذاعى ، ففى فترة من حياته أثناء عمله كاتبا بمجلة الإذاعة والتليفزيون تخصص في النقد الإذاعى بوجهيه المسموع والمرئى . وكان إسهامه مهما لأنه التزم الأسلوب العلمى في التحليل والنقد بعيدا عن القفشات الصحفية والدردشة ، فكان يكتب عن البرنامج الإذاعى كما يكتب عن الكتاب والفيلم السينمائى والديوان الشعرى .
ابتدع في الصحافة المصرية لونا من الكتابة الأدبية كان موجودا من قبل في الصحافة العالمية ولكنه أحياه وقدم فيه إسهاما كبيرا اشتهر به بين القراء ، وهو فن (البورتريه) ، حيث يرسم القلم صورة دقيقة لوجه من الوجوه تترسم ملامحه الخارجية والداخلية ، إضافة إلى التكريس الفنى للنموذج المراد إبرازه ، وقدم في فن البورتريه مائتين وخمسين شخصية من نجوم مصر في جميع المجالات الأدبية والفنية والسياسية والعلمية والرياضية ، على امتداد ثلاثة أجيال ، من جيل طه حسين إلى جيل الخمسينيات إلى جيل الستينيات .
وقد صدر من هذه الشخصيات ثلاثة كتب هى :
(أعيان مصر) .. عن الدار المصرية اللبنانية .
(صحبة العشاق) .. عن الهيئة العامة للكتاب .
(فرسان الضحك) عن دار التحرير للطبع والنشر .
كتب النقد والدراسات الأدبية ، ومن كتبه في هذا الصدد :
(غذاء الملكة) .. هيئة قصور الثقافة .
(لطائف اللطائف) .. دراسة في سيرة الشعرانى .. دار العروبة .
(أبو حيان التوحيدى) .. دار العروبة .
(مؤرخو مصر الإسلامية) .. دار المستقبل .
عمل أستاذا زائرا بمعهد الفنون المسرحية لتدريس تاريخ المسرح المصرى المعاصر .
قدمت أعماله للسينما في :
– فيلم (الشطار) .. مع المخرج نادر جلال عن رواية بنفس العنوان .
– فيلم (سارق الفرح) مع المخرج داود عبد السيد عن قصة قصيرة .
وفى التليفزيون :
– مسلسل (الوتد) .. من إخراج أحمد النحاس .
– مسلسل (الكومى) عن ثلاثية الأمالى ومن إخراج محمد راضى . وقد كتب المؤلف السيناريو والحوار لكل من المسلسلين .
– ترجمت معظم رواياته إلى الروسية والصينية والإنجليزية والفرنسية والأوردية والعبرية والإيطالية ، وخصوصا رواياته : (الأوباش) ، (الوتد)، (فرعان من الصبار) ، (بطن البقرة) ، (وكالة عطية) ، (صالح هيصة) .
قدمت عنه عدة رسائل للماجستير والدكتوراه في جامعات القاهرة وطنطا والرياض وأكسفورد وإحدى الجامعات الألمانية .
يعمل الآن كاتبا متفرغا .