دراسة کیفیة معانی الأبواب المزیدة
فرع العلوم والبحوث کلیّة اللّغات الاجنبیة - إيران
– هادی حیدری نیا
– وإبراهیم دیباجی
– وأمیر محمود أنوار
الملخّص
من إحدی الموضوعات الّتی یتطرّق إلیها الباحثون فی مجال الترجمة، هی کیفیة معانی الابواب المزیدة. هناک أصل هامّ یجب الإشارة إلیه و هو أنّ إختلاف مبانی الکلمات موّثرٌ فی المعانی، یعنی أنّ کلّ تغییر یحدث فی الکلمة – خاصِّة فی الفعل - یوثّر فی المعنی.
من أهمّ التغییرات الّتی نجدُها فی الأفعال هی تغییر الفعل من المجرد الثلاثی إلی الثلاثی المزید. من الطبیعی، یجب أن یکون لهذا التغییر أثرات هامّة فی معانی الأفعال المجردّة. هذا و قد ذکر علماء الصرف لصیغ الأفعال المزیدة معانی عدیدةً یشیر الکاتب إلی أهمّها.
المفردات الرییسیةَ: الثلاثی. المزید. المعنی. الباب.
المقدّمة
إنّ کلّ زیادة تلحقُ الفعل المجرّد الثلاثی، تکون غالباً للحصول علی غرض معنویٍّ – أو بعبارةٍ أخری – للحصول علی معنیً جدید،علاوةً علی المعنی السابق الاصلی.
الأصل الّذی أُکّد علیه فی هذا المقال هو أنّ کلّ تغییر یحدث فی الفعل المجرّد الثلاثی موثّرٌ فی معنی الفعل الثلاثی المزید. والکاتب فی هذاالمقال قد اختار الأبواب الثمانیّة الهامّة، لکثرة استعمالها و تأثیرها فی معانی الأفعال. یُلاحظ بأنَّ بعض المترجمین فی ترجمة الکلام العربی إلی سائر اللّغات الأخری لا یَهتمّون إلی ترجمة هذه الابواب المزیدة و نفس هذا الموضوع یسبّب أخطاءً کثیرةً فی ترجمة النصوص العربیة، خاصّةً عندذما یکون موضوع الترجمة من العربیة نصّاً مقدّساً کالقرآن. فنحنُ نری مثلاً فی الّلغة الفارسیّة بأنّ بعضَ المترجمین لا یُرَاعُون قضیّة تأثیر الأبواب المزیدة فی ترجمة القرآن.
قبل أن نخوض فی أصل القضیّة یجب الإشارة إلی موارد هامّة:
أوّلاً: لیست الأبواب المزیدة قیاسیّة، بل تکون سماعیّة، فلا یمکن نقول مثلاً فی دخل = دخّل. و الأصل فی هذه الابواب، استعمال ذلک الفعل المزید فی فصیح اللّغة.
ثانیاً: استعمال الفعل فی المعنی المعیّن أیضاً سماعیٌ، فلا یمکن أن نقول « أذهَبَهُ » = « أزال عنه الذهاب ».
1- معانی باب « أفعَلَ »: ( أفعَلَ، یُفعلُ، إفعال)
- التعدیة: إنّ أوّل معنیً نتطرّق إلیها فی باب إفعال، هو معنی التعدیة و التعدیة عبارة عن تحویل فاعل فعل المجرد الثلاثی إلی مفعول به، بعد زیادة الهمزة فی الفعل و تسمّی هذه الهمزة، همزة التعدیة. بعبارةي أخری الفعل الّذی یکون فی المجرد الثلاثیّ لازماً و یتمّ معناه بواسطة الفاعل، بعد الدخول فی باب إفعال یصبح متعدیاً و یحتاج إلی مفعول به لتمام معناه. نحوُ« خرج » ‘« أخرجَ » فالفعل « خرج» مجرّد ثلاثیّ و لازم (خرج زیدٌَ من الصفّ)، ولکن فعل « أخرج » ثلاثی مزید و أصبح متعدیاً و یحتاج إلی مفعول به لتمام معناه ( أخرَجَ عمرٌو زیداً من الصفّ ). کما یبدو، کلمة « زید » فی الجملة الأولی تکون فاعلاً للفعل اللّازم و فی الجملة الثانیة تحوّلَ إلی المفعول به للفعل المتعدّی بعد أن آصبح الفعل متعدّیاً بواسطة الدخول فی باب إفعال. فالفعل اللّازم یتعدّی إلی مفعول واحدٍ، بالهمزة.
أمّا إذا کان الفعل یتعدّی إلی مفعول به واحد فی المجرّد الثلاثی، صار بالهمزة متعدّیاً إلی مفعولین، نحو: ((نَسُوا الّلهَ فأنسَاهُم أنفسَهُم)) الحشر/19. فی هذه الآیة الشریفة فعل «نسی» مجرّد ثلاثی و متعدٍّ إلی مفعول به واحد و هو کلمة « اللّه »، لکنّه بعد أن ورد فی باب إفعال: « أنسَی»، أصبح متعدیاً إلی مفعولین، هما ( هُم و أنفس).
کذلک إذا کان الفعل المجرّد الثلاثی یتعدّی إلی مفعولین، صار بالهمزة (فی باب الإفعال) یتعدّی إلی ثلاثة مفاعیل، نحو: « رأیتُ العلمَ مفیداً » فإذا زدنا علیه الهمزة و أدخلنا الفعل فی باب (إفعال)، تعدّی إلی ثلاثة مفاعیل: « أریتُ زیداً العلمَ مفیداً ». فی الجملة الثانیة فعل (أریتُ ) مزید باب افعال و قد تعدّی إلی ثلاثة مفاعیل: (زید،علم، مفید) ولکنّه قبل الدخول فی باب افعال کان متعدّیاً إلی مفعولین: (علم و مفید ).
و کذلک فعل (علمَ)، فی المجرّد الثلاثی متعدٍّ إلی مفعولین و بعد الدخول فی باب( إفعال) یتعدّی إلی ثلاثة مفاعیل: « علمتَُ الأمر مفیداً » « أعلَمَنی زیدٌ الامرَ مفیدا ».
- الدلالة علی الدّخول فی مکان الفعل أو زمانه: نحوُ: « أعرقَ المُسَافرُ» إذا دخل العراق و « أنجد المسافرُ» إذا دخل فی النجد و « أصبَحَ الجیشُ » إذا دخل الجیشُ فی وقت الصباح و هکذا أمسَی و أضحی و منه قوله تعالی: ((فَسُبحان اللّه حین تُمسُونَ و حین تصبحُونَ)) الروم/18
أی: حین تدخلون فی وقت المساء و حین تدخلون فی الصباح.
- الدلالة علی وصول الوقت أو الإستحقاق.
هذا المعنی للفعل المزید عبارة عن قرب الفاعل من الدخول فی أصل الفعل أواستحقاقه للدخول فی أصل الفعل: نحو: « أحصَدَ الزرعُ»: أی قَرُبَ حصادُهُ و « أقطَفَ الثمرُ»: أی قَرُبَ قطفُهُ و« أزوجت هندُ»: أی استحقّت للزّواج.
– الدلالة علی وجود صفة فی المفعول: نحو: « أحمَدتُ بکراً »أی: وجدتُهُ محموداً.
– «أبخَلتُ زیدا »ً: أی وجدتهُ بخیلاً
السلبُ و الإزالة: أی نفی مادّة الفعل من الفاعل أو المفعول.-
أشفی المریضُ: زالَ و امتنع شفاءُهُ.
أقذیتُ عینَ فلانٍ: أزلتُ القَذَی عن عینه.
بمعنی المجرّد الثلاثی: نحو: سَرُعَ الطفلُ؛ أی: أسرَع الطفل-
2- باب « فعّلَ ». ( فعّلَ یُفعّلُ تفعیل ).
إنّ هذا البابََ یأتی لمَعانٍ أهَمّها:
– التعدیة: مثل باب ( افعال ) إنّ أوّلَ معنیً نتطرّقُ إلیها فی باب تفعیل هو معنی ( التعدیة). نحوُ: « فرح» : مجرّد ثلاثی و لازم: ( فرحَ زیدٌ ) و عندما صیغ علی وزن « فعّلَ » أصبَحَ متعدّیاً إلی مفعول به، و تحوّلَ الفاعلُ إلی مفعول به: « فرّحتُ زیداً» فعل ( فرّح) أصبح متعدّیا بعد آن ورد فی باب تفعیل.
– التکثیر: و هو بمعنی أنّ الفعل فی الثلاثی المجرّد یتضمّن معنیً دون تکثیر و لا مبالغة و لکنّه بعد الدخول فی باب ( تفعیل ) یدلّ علی معنیً کثیراً من المجرّد الثلاثی. نحوُ :
« جَوّلتُ فی البلاد » أی أکثرتُ الجَوَلان فیها. و کذلک الآیَة القرآنیة: ((وغَلّقَت الابواب )) یوسف / 23 .
– السلب و الإزالة: أی سلبُ معنی مادّة الفعل عن المفعول فکما یبدو، یشارکُ باب (أفعَلَ) فی هذا المعنی، نحوُ: « قشَّرتُ الفَاکهَة » أی: أزلتُ قشرَهُ.
– نسبة الشیء إلی أصل الفعل، نحوُ: « فَسّقت زیداً » أی: نَسَبتُهُ إلی الفسق،و «کَفّرتُ زیداً» أی: نَسَبتُهُ إلی الکفر.
-اختصار حکایة الشیء؛ نحوُ: « کَبّرَ الرجُلُ » أی « قالَ اللّه أکبر » و « هَلّلَ » أی « قال لا إله إلّا اللّه » و « سَبَّحَ » أی « قال سبحان اللّه »
– ضدّ معنی ( أفعَلَ )؛ نحوُ: « فرَّطَ فی الأمُور »أی قصُرَ فیهَا و هو ضدُّ«أفرَطَ فی الأمور» أی: أکثر فیها.
3- باب « فاعَلَ »: فاعَلَ، یُفاعلُ، مفاعلة.
- المشارکَة. أوّلُ معنیً نجده فی هذا الباب هو معنی المشارکة بین اثنین فأکثرفی معنی الفعل.
« ضَرَبَ زیدٌ عمراً » فی هذا المثال فعل ( ضربَ ) مجرّد ثلاثی و بمعنی أنّ الفاعل هو الضاربُ فقط و المفعول هو المضروب، أمّا إذا ورد الفعل فی باب ( فاعلَ ) یعنی أنّ الفاعل و المفعول معاً قد شارَکا فی عمل الضرب؛ نحوُ: « ضارَبَ زیدٌ بکراً »یعنی أحدُ المُضاربینِ – زیدٌ – بدأ بضرب صاحبه، فقابَلَهَُ الآخَرُ بمثل ذلک؛ فإذن معنی الفعل فی هذا الباب یشترکُ بین الفاعل و المفعول بینما کان خاصّاً بالفاعل فی المجرّد الثلاثی.
بمعنی المجرّد الثلاثی؛ نحوُ: « سَافَرَ زیدٌ » أی : « سَفرَ زیدٌ ». هکذا الأفعال الّتی تنسَبُ إلی اللّه تبَارَکَ و تعالی؛ نحوُ: قاتَلَهُمُ اللّه و عَافاکَ.
4- معانی باب « تفاعَل ». (تفاعَلَ، یَتفاعَلُ، تفاعُل)
- المشارکة: مثل باب ( فاعَلَ ) إنَّ أهمَّ معنیً نجدُها فی باب تفاعل، هو معنی المشارکة أو التشارک بین إثنین فأکثر فی عملٍ؛ نحوُ: « ضَرَبَ زیدٌ عمراً »، فی هذا المثال فعل «ضربَ» مجرّد ثلاثی و بمعنی أنّ الفاعل هو الضاربُ فقط و المفعول هو المضروب، أمّا إذا ورد الفعل فی باب ( تفاعلَ )، یعنی أنّ الفاعل و المفعول معاً، قد تشارَکا فی عمل الضرب؛ نحوُ: « تضارَبَ زیدٌ و عمرٌو »یعنی أحدُ المُضاربینِ – زیدٌ – بدأ بضرب صاحبه، فقابَلَهَُ الآخَرُ بمثل ذلک؛ فإذن جاء المتضاربان کلاهما بصورة الفاعل و واضحٌ بأنّهم « زیدٌ و عمرٌو » فاعلان باعتبارٍ و مفعولان باعتبارٍ آخر.
– مطاوَعَة صیغة فاعَلَ
قبل أن ندخل فی صلب الموضوع یجب الاشارة معنی المطاوعة بصورةٍ مختصرةٍ؛
المُطاوعة: هی قبول فاعل الفعل الثانی، الأثرَ الناتجَ عن الفاعل فی الفعل الأوّل الّذی یظهَرُ فی المفعول به، فتقولُ: « کَسَرتُ الزجاجَ فانکسَرَ»أی أنّ الزّجاجَ حَصَلَ فیه أثرُ الفعل الّذی قمتُ به فانکسَرَ. و یُسَمّی الفعلُ الاوّلُ المطاوَع والفعل الثانی المطاوِع. وکما یَبدُو، یَتحوَّلُ الفعل المتعدّی إلی مفعول به واحد، إلی اللّازم و یتحوّلُ الفعل المتعدّی إلی مفعولین، إلی الفعل المتعدّی إلی مفعول به واحد. نحو: « عَلّمتُ الطفلَ المسألةَ » یتحَوّلُ إلی « تعَلّمَ المَسألَةََ».
أمّا أحدُ معانی باب « تفاعَلَ » هو مطاوعة صیغة فاعَلَ؛ نحوُ: «بَاعَدتُهُ فتبَاعَدَ» .
التظاهر بمعنی الفعل؛ نحوُ: « تمَارَضَ الرجلُ» أی تظاهَرَ بالمَرضِ و هُوَ خالٍ منهُ و«تناوَمَ الرجلُ » أی تظاهَرَبالنوم و هکذا تغافَلَ و تَعَامَی)
– بمعنی المجرّد الثلاثی؛ نحوُ:« تعالی اللّه » أی: عَلَا.
5- باب «افتعَلَ » (افتعَلَ، یَفتعلُ، افتعال)
اشتهَرَ باب « افتعلَ » لمعانٍ أهمُّهَا:
– مطاوعة المجرّد الثلاثی؛ نحوُ: « جَمَعتُ النّاسَ فاجتمَعُوا » و « عَدّلتهُ فاعتدَلَ » و رُبَّمَا یأتی لمُطاوعَة « فعّلَ » نحوُ: « قرّبتُ الأطفالَ فاقترَبُوا ».
– اتّخاذ الفعل معنیً من الاسم؛ نحوُ: « احتطَبَ زیدٌ » أی اتّخذ له حطباً.
– اظهارمعنی الفعل؛ نحوُ: « اعتظم الرجلُ » أی أظهَرَ العَظَمَةَ و « اعتذرَ المُسیءُ » أی: أظهَرَ العُذرَ.
– المشارکة أو التشارک؛ نحوُ: « اختصَمَ زید و عمرٌو » أی شارکا فی الخُصومة.
6- معانی باب « انفعَلَ » ( انفعَلَ، یَنفعلُ، انفعال)
تأتی هذه الصیغة لمعنیً واحد و هو « المطاوعة » و یکثرُ أن تکون مُطاوِعةً لفعلً مجرّدٍ ثلاثیٍ علی وزن « فَعَلَ » نحوُ« کسَرتُهُ فانکسَرَ »
یجدرُ الاشارَةُ إلی أنّ هذه الصیغة لاتکون إلّا لازماً.
7- معانی باب « تفعَّلَ» ( تفعَّلَ، یَتفعَّلُ، تفعُّل)
– مُطاوَعَة « فعَّلَ »؛ نحوُ: « نَبّهتهُ فتنَبَّهَ » و « کسَّرتهُ فَتکسَّرَ »
– الاتّخاذ؛ نحوُ: « توسَّدَ زیدٌ الحَجَرَ » أی: اتّخَذَ الحَجَرَ وسَادةً لَهُ.
– التجنّب؛ نحوُ: قوله تعالی: (( وَ من اللّیلِ فَتَهَجَّد بِهّ نَافلَةً لَکَ))الإسراء/79؛ أی تجَنَّب الهجودَ و الهُجُودُ هو النوم.
– التدریج؛ نحوُ: « تَجَرّعتُ المَاءَ » أی: شربتُ المَاءَ جُرعَةً بَعدَ أخرَی؛ و « تَحَفَّظتُ العلمَ » أی: حَفِظتُ العِلمَ مَسألَةً بَعدَ أخرَی.
– الطّلب؛ نحوُ: « تعَجَّلتُ الامرَ» أی طَلبتُ العَجَلَةَ فی الامر و نحوُ « تنَجَّزتُ الوَعدَ » أی طَلَبتُ إنجَازَهُ.
8- معانی باب «استفعَلَ» (استفعَلَ، یَستفعلُ، استفعال)
– الطّلَب؛ إنَّ أهمّ معنیً نجدُهَا فی باب «استفعَلَ» هو معنی الطلب والطلبُ علی قسمین، ألف: حَقیقیٌّ؛ نحوُ: « استغفَرتُ اللّهَ » أی طَلَبتُ منهُ المَغفرَةَ.
ب؛ مجازیٌّ؛ نحوُ: « استخرَجتُ الذَهَبَ من المَنجَم.»
الصیرورة أو التحَوُّل؛ نحوُ: «استحجَرَ الطینُ » أی تحَوَّلَ الطّینُ إلی الحَجَر
* المُطَاوعَة؛ نحوُ: « أرَحتُ زیداً فاسترَاحَ»
بمعنی المجرّد الثلاثی؛ نحوُ: « استقرَّ الرّجُلُ فی المَکَان» أی قَرَّ فی المکان.
الارجاعات والهوامش
الاعداد: هادی حیدری نیا نایینی
طالب فرع اللغة العربیة بجامعة الحرّة الاسلامیة بطهران
فرع العلوم والبحوث کلیّة اللّغات الاجنبیة
و بمساعدة و اشراف الاستاذین بجامعة طهران
« الدکتور دیباجی» و « الدکتور انوار»
المصادر و المآخذ
1- القرآن الکریم
2- ابن منظور؛ لسان العرب، دار احیاء التراث العربی، بیروت، 1408 ق.
3- ابن هشام الانصاری، شرح شذور الذهب؛ تحقیق: محی الدین عبد الحمید،مصرف 1950 م.
4- الباشا زانوس، أحمد؛ الانتظام فی شرح النظام علی شافیة ابن الحاجب، ( رسالة الدکتوراه) جامعة طهران، 1367ه ش.
5- الحملاوی،أحمد؛ شذا العرف فی فنّ الصرف،بیروت، دارالفکر2003م.
6- الراغب الاصفهانی، ابوالقاسم؛ معجم مفردات الفاظ القرآن، بیروت، دار الکاتب العرب، بلا تاریخ.
5- الشیرازی، احمد أمین؛ الصرف الحدیث فی بیان القرآن و الحدیث،ط 1، قم، مطبعة مکتبة الإعلام الإسلامی، 1410 ه ق.
6- محمد عبد اللّه ، ابراهیم؛ مباحث فی علم الصرف، ط 1، دمشق، دار سعد الدین، 1991 م.
7- المعجم الوجیز، مجمع اللّغة العربیة، قم،منشورات دار الثقافة، 1990 م.
8- معلوف، سعید؛ المنجد فی اللّغة، بیروت، دار المشرق، 1983 م.
9- الهاشمی بک،السید أحمد؛ القواعد الأساسیة، قم،منشورات دار الهجرة، بلا تاریخ.
مشاركة منتدى
24 حزيران (يونيو) 2015, 05:48, بقلم رضا
سلام عليكم
مرحبا
الأستاذ الكبير
كان مفيدا للغاية.
25 شباط (فبراير) 2020, 08:06, بقلم علیرضا
سلام
ظاهرا بعضی قائل اند که ابواب ثلاثی مزید یک اصل معنایی دارند مانند اینکه باب تفعل دارای معنای تکلف است یا باب مفاعله دارای استمرار است، اگر ممکن است منابعی پیرامون این موضوع بیان بفرمائید.
تشکر