الجمعة ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥

رانيا الكردي تنطلق سينمائيا من القاهرة

شهدت سينما سيتي ستارز الاثنين العرض الخاص للفيلم الجديد"الحاسة السابعة" أول بطولة سينمائية للمطربة والمذيعة الأردنية رانيا الكردي،

شهدت سينما سيتي ستارز الاثنين العرض الخاص للفيلم الجديد"الحاسة السابعة" أول بطولة سينمائية للمطربة والمذيعة الأردنية رانيا الكردي، مع الممثل الشاب أحد الفيشاوي وأحمد راتب وعبد الرحمن أبو زهرة وعبد الله مشرف وإيناس مكي وعمرو القاضي ويوسف داود ، الفيلم هو الأول لمؤلفه محمد جمعة ومخرجه احمد مكي وكانا قد قدماه من قبل كفيلم روائي قصير أثناء دراستهما في معهد السينما .

استقبل الجمهور بحفاوة رانيا التي تقدم نفسها ممثلة عربية جديدة للجمهور المصري الذي اعتاد الترحيب بكل الممثلات العرب وربما تكون رانيا هي الأردنية الأولى في السينما المصرية، ساهم في معرفة الجمهور بها ،الحملة الإعلانية المكثفة للفيلم ، ونجاح أغنية "كلمتك كتير" التي تذيعها القنوات الغنائية وروتانا سينما، بالإضافة إلى فئة من الجمهور كانت تتابع حلقات سوبر ستار عندما كانت رانيا تقدمه في المواسم السابقة .

وجاء الفيشاوي بصحبة والده فاروق الفيشاوي ووالدته سمية الألفي وشقيقه الأصغر عمر ، وبدا أن هناك تركيزاً شديداً في مساندة الفيشاوي خلال الأسابيع الأخيرة من خلال حملة إعلامية من الشركة المنتجة ، ووجود الأسرة معه في العرض الخاص وعدد من النجوم أبرزهم فتحي عبد الوهاب و تامر حسني وخالد أبو النجا، وذلك لمحو أي أثار سلبية خلفتها القضية الشهيرة مع هند الحناوي ويمكن القول أن الخطة نجحت إلى حد كبير .

من جانبها قالت الكردي أنها سعيدة بالاستقبال الجميل من الجمهور والفنانين أيضاً ، وان الفيلم نالها إعجابها بعدما شاهدته مؤكدة أن الكل بذل أقصى ما عنده وعن سبب ظهورها كفتاة نصف مصرية ،قالت أنه كان اقتراح من المخرج حتى لا ينتقد أحد اللهجة لكنها مصرة على التمثيل كمصرية في أي أعمال مستقبلية ،وعن عدم وجود أغنيات لها في الفيلم قالت كان هناك بالفعل أغاني والدليل وجودها على التترات لكن طول فترة العمل أدت إلى حذفها ،وتقيم رانيا في القاهرة لفترة حاليا بصحبة عائلتها وابنها شريف ، لمتابعة تسجيل أغنيات البومها الثاني الذي تنتجه بنفسها .

يدور الفيلم حول يحي المصري بطل الجمهورية في لعبة الكونغ فو الذي يعانى تجاهل الجميع لعدم وجود شعبية للعبة بالمنطقة ، فيحلم بمواجهة بطل الصين ، لكنه يحجم بسبب قدرة الصيني على اللعب معصوب العينين ، فيقرر الانتحار لكنه يفشل أيضاً ، ليقابل عراف بالصدفة يعطيه "الحاسة السابعة" التي تسهل عليه الاستماع لأفكار الناس بحيث يعرف أين سيهاجمه المنافس ،الأمر الذي يخلق مساحات كبيرة للكوميديا في الفيلم ،بسبب استماعه لأفكار من حوله مثل والده المعجب بشاكيرا ووالدته المدلهة بكاظم ،وهكذا ،ويقع في حب الكردي من أول نظرة ويسعى للارتباط بها مستغلاً الحاسة السابعة ثم يحقق شهرة كبيرة عندما يهزم ثاني أبطال الصين ، فتتغير حياته وينسى أصحابه وعائلته ، وتكتشف رانيا أنه يمتلك الحاسة السابعة فترفض الارتباط به وتعتبره بطلاً مزيفاً ، وبعد سلسلة من الأحداث يعود إلى رشده ويرفض الحاسة السابعة ، ويفوز على بطل الصين بمجهوده .

الفيلم عانى بعض الشئ من فترات ملل بسبب عدم استمرار الإيقاع على نفس الوتيرة ، الفيشاوي تقدم خطوة في هذا الدور ، لكنه سيواجه مشكلة البحث عن ادوار تناسب ملامحه ومرحلته العمرية ، رانيا الكردي لها طلة مميزة على الشاشة ، وان كان الدور لم يبزر كل ما تملكه من قدرات التمثيل ، الثلاثي أبو زهرة وراتب ومشرف ، مثلوا عناصر الخبرة ، وأعطى الفيلم لعمرو القاضي –احد مقدمي برنامج يللا شباب – فرصة للعودة للتمثيل والتخصص في الكوميديا ، و أدت إيناس مكي دورها الصغير بشكل طيب ، وإن صرحت من قبل أنه تشارك مساندة لشقيقها أحمد في أولى تجاربه مع الإخراج .


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى