
رشدي الماضي

– ولد في مدينة حيفا , في تشرين الأول من عام 1944 . اما الاصل من قرية اجزم .
انهى دراسته الابتدائية في مدرسة الاخوة والثانوية في الكلية الاورثودكسية العربية , و الاكاديمية في جامعة حيفا حيث تخصص في موضوعي , اللغة العربية و آدابها و التاريخ .
– عمل في سلك التربية و التعليم ستا و ثلاثين سنة متتالية , معلما ومديرا لمدرسة النور الابتدائية في حيفا لمدة ثلاث سنوات حازت خلالها المدرسة على جائزة التربية و من ثم مديرا عاما لثانوية المتنبي الشاملة لمدة عشرين عاما – وبعد خروجه الى التقاعد المبكر انشأ مؤسسة " البيت للثقافة " ليواصل عطاءه الثقافي من خلالها .
– من نشاطاته الثقافية : عين عضوا في ادارة المسرح البلدي في حيفا , و عضوا في اللجنة الشعبية للثقافة و الفنون وهو اليوم في صندوق حيفا الثقافي و عضو في نقابة الكتاب العامة – متزوج و له ولدان , شادي و ربيع .
– بدأ عطاءه الادبي في اوائل الستينات حيث كان ينشر قصائده و مقالاته في الصحف و المجلات المحلية التي صدرت آنذاك – وهو يواصل هذا النشر وله زاوية حديث القلم الاسبوعية في صحيفة الصنارة و الاتحاد – وهو مستشار ادبي في مجلة الشرق.
اما اصداراته فهي :
– ديوان " مالحة في فمي كل الكلمات " والذي قدم له الاديب د.محمود عباسي
– ديوان " تهاليل للزمن الاتي " وقد كتب استهلاله الشاعر الفلسطيني احمد دحبور - ديوان " عتبات لعودة زمن الخروج " وقد كتب استهلاله الشاعر الفلسطيني محمد حلمى الريشة
– كتاب " حديث القلم " وهو مجموعة مقالات في الثقافة والادب وقضايا المرأة والمجتمع .

– كما شارك بقصائد له في الديوان المشترك " مشاغل في طريق الأدب " وديوان " نداء الجذور " , قصائد فلسطنية – ومجموعة " بصوت مزدوج " باللغتين العربية والعبرية , كما شارك في تحرير الكتب الثالث والرابع والخامس من المجموعة الابداعية " قالت لي الرياحين" التي صدرت عن جمعية " انسان " والمجموعة الابداعية " ورود من مراكزنا الجماهرية " .