رغداء ياسين العلي
ضيفة اليوم المبدعة السّوريّة رغداء ياسين العلي
مواليد محافظة الحسكة عام 1963
ضيفتنا تكتب الشّعر الموزون، والقصص القصيرة جدًّا، وهذه سيرتها الذّاتيّة:
المؤهّلات العلميّة
إجازة في اللغة العربيّة جامعة دمشق عام 1986
دبلوم تأهيل تربوي / الجامعة الافتراضيّة السّوريّة دمشق 2007
شهادة دمج التكنولوجيا بالتّعليم 2010
الخبرات العلميّة والعمليّة
مدرّسة في ثانويّات عديدة في سورية.
موجّهة اختصاص لغة عربيّة لدى وزارة التّربية والتّعليم في سورية.
المشاركة والإشراف في دورات المناهج المطوّرة بوزارة التّربية في سورية.
محاضِرة في كليّة التّربية /جامعة الفرات لمادّة اللغة العربيّة لعدّة أعوام.
عضو لجنة تمكين اللغة العربية لعدّة أعوام.
عضو جمعيّة المرأة/ فرع دير الزّور.
أعمالها في القصّة القصيرة جدًّا
مجموعة (أحلامٌ مؤجّلة) صادرة عن مؤسّسة سوريانا، دمشق، سورية2018م
قدّم لها الكاتب المغربيّ عبد المجيد بطالي
مجموعة (بين روحين) الفائزة بمسابقة دمشق لأفضل مجموعة قصصية ستصدر عن دار المرساة في اللاذقية.
مجموعة إلكترونيّة بعنوان (اغتراب الحنين) الصّادرة عن دار وهج للنشر الإلكترونيّ2016م.
مجموعات مشتركة مع نخبة من أدباء الوطن العربيّ:
كتاب (أشرعة من ضوء 1) صادر عن دار بعل في سورية عام 2018م.
كتاب (أشرعة من ضوء 2) صادر عن دار بعل في سورية عام 2021م.
كتاب (سيمفونيّة السّرد )عن دار (المبدعون)للنّشر والتوزيع 2016
كتاب (نحت على جدار الورق) عن (المبدعون) للنّشر والتوزيع مصر 2016.
كتاب (ما وراء الحرف) عن دار(الميدان) للنّشر والتوزيع، مصر 2016
كتاب (فلسطين في قلب ستّين قاّصًّاً عربيًّا) مجموعة إلكترونيّة 2015
المشاركة بكتاب (ترانيم الحرف) للفائزين بمسابقة وكالة خبر الدولية حيث فاز نصّها بالمركز الأوّل عربيًّا.
كتاب (عطر السّرد في بلاد الشام) عن دار أمارجي لعبد الزّهرة عمارة.
المشاركة في الدّيوان المشترك للشّعر العموديّ(هذا العراق) بإشراف الدكتور صالح الطائي
المشاركة في الدّيوان للشّعر العموديّ بعنوان (الحلم العربي) بإشراف الشاعرة ليلاس زرزور.
نشر بعشرات المجموعات الإلكترونيّة في الشّعر والقصّة والخاطرة والومضة
وفي العديد من المجلات والصّحف العربية.
حائزَة على جوائز عديدة محليّة وعربيّة.
مساهمة بعض نصوصها في عدّة كتب في النّقد بالوطن العربي.
قيد الطّبع:
مجموعة قصصيّة.
مجموعة في فن القصّة الومضة.
ديوان شعر عمودي.
أبدعت الشَّاعرة في كتابة الشّعر الموزون، وقد اخترتُ لكم هذه الأبيات من قصيدتها (جنون أيلول)، حيث يمتزج جمال وصف الطّبيعة، مع مشاعر الحزن، فيتناغم أيلول بورقه الأصفر، مع ما تشعر به الشَّاعرة، فكانت القصيدة لوحة جميلة، تقول فيها:
أيلولُ عادَ وفيهِ سِرُّ أحزاني
ريحٌ تُزمجرُ في أعماق وجداني
تهفو وريقاتُهُ في دربِ عاشقةٍ
تغازلُ الطَّيفَ في شعرٍ وأوزانِ
وتذكرُ الغصنَ كيفَ الغصنُ طوَّقها
نثيرَ تبرٍ كما درٍّ ومرجانِ
أيلولُ هبْ لي مكانًا عند ساقيةٍ
كيما تزغردَ أزهارٌ ببستاني
وفي قصيدة (ضفاف النّوى)، نجد جمال الوصف ذاته، حيث تقول:
على ضفاف النّوى مصلوبةً صوري
تراوغُ الحزنَ في كومٍ من الحجرِ
هذي ينابيعُ دمعي تستحي وجلاً
والليل يغرق أوجاعي بلا وطرِ
يقلّب الجمر في أضلاعه بردًا
يصير إن لامستهُ كفُّ منتظرِ
وللشّاعرة قصائد دينيّة، ومنها قصيدتها في الرّسول الكريم عليه الصّلاة والسّلام، تقول في ذكرى مولده:
من عطرِ ذكركَ تزكو كلُّ قافيةٍ
والشّعر يرقى بخيرِ العُرب والعجمِ
بدرٌ أضاءَ دروبَ العتمِ فانكسفتْ
أقمارُ غيّهم من سالفِ الأممِ
عليكَ يا سيّدي أزكى الصّلاة فقد
صلَّى عليك إله ُالكونِ من قِدَمِ
ولأهلنا في فلسطين الحبيبة نصيبٌ من إبداع شاعرتنا، فلها قصيدة عنوانها (غزَة الأبيّة)، تقول:
من ربوع العزّ في غزّة الأبيّهْ
يتعالى الصّوت من قلب الصّبيّهْ
أيّها العالم يكفيكم نفاقًا
غارت الأجساد في عمق القضيّهْ
وتتفاءل بالنصر، فتؤكّد:
إن يكونوا أزهقوا في المهد روحًا
ستجود الأرض آلافًا سخيّهْ
وسينمو من ضلوع الموت ضلعٌ
حدّهُ السّيف بأنيابٍ قويّهْ
يقحم الناّر ولا يأبهُ لموتٍ
ويروّي الأرضَ من نسغِ الحميّهْ
ختامًا: من أسرة ديوان العرب، ومنّي، نرجو لضيفتنا دوام الألق، والنّجاح، والعطاء في مسيرتها الأدبيّة.