سخرية ضاحكة

1- أبو بريص يغني، والفارة تدق.

2- أبو القمباز المرقع صار له قاعة ومربع.

3- أبوه لما كان حيّ ما لبس جبّة، ولما مات بنى عليه قبة.

وفي مصر: "تموت يا أبو جبة وأعمل لك فوق قبرك قبة".
وفي العراق: "مي كان طيب ما لبسوه جبة، من مات بنوا له قبة".

4- أجت العزبة تشكي، شافت المتزوجة تبكي.

وصيغته في تونس: "جيت نعرس نتهنى نلقى العازب في جنة".

5- أحدب وعم يتشقلب.

6- إذا كان طباخنا جعيص شبعنا مرقة.

ومن أقوال المولدين ذكر الميداني: "من كان طباخه أبو جعران ما عسى أن تكون الألوان".

7- أعمى قال لأطرش خلينا نشوفك.

8- أعمى قال لأعور كاس العمر مرّ، قال نص الخبر عندي.

وبهذا اللفظ في مصر.

قال الشاعر:

"سمعت أعمى قال في مجلس
	يا قوم ما أوجع فقد البصر"
"فقال من بينهـــم أعــــور
	يا سادتي عندي نصف الخبر"

9- أعمى ويقول شفت بعيني.

وبلفظه في مصر.

10- أعوذ بالله من الحفيان إذا تقبقب.

11- اللي يتجوز بالدين يجيب أولاده بالفايظ.

الفايظ: الفائدة والربا.

وفي فلسطين: "اللي يتجوز بالدين يجوه أولاده بالفايض".

12- إن عاشوا أكلوا ذبان، وإن ماتوا ما يلاقوا أكفان.

صورة ساخرة عن أولاد الفقراء.
وبهذا اللفظ في مصر وفلسطين.

13- إن كانت هالغزلة غزلتك لبست قميص حرير.

14- أنت سعد ما اختلفنا، لكن سعد دابح.

وقد ذكره الميداني في أمثاله بصيغة: "أنت سعد لكن سعد الذابح". (8)

15- أي متى كنا والشمس ترقعنا؟

16- برغوث قال للبقة يضرب الشرشوح إذا ترقّى.

17- تجوزوا الفقرا كتروا الشحاذين.

18- الثوم يقول للبصل ريحتك جاية!

19- جحا وأهل بيته عرس.

20- حكى بدري، انشرح صدري!

21- خنفسة شافت بنتها على الحيط، قالت لولاية ومشكولة في خيط.

ولفظه في مصر: "خنفسة شافت بنتها على الحيط قالت دي لولية في خيط".
وفي فلسطين: "شافت الخنفسة بنتها على الحيط قالت لها يسلملي بياضك عَ سواد الحيط".

22- دكّة مطرزة على لباس خام.

23- رايح جاي مثل مكوك الحياكة.

24- شحادة واسمها ست أنعام.

25- شرق مرق، أكل اللحمة وخلّى المرق.

26- شغّلوا الكلب بعظمة.

27- شو إجاني من البيدر ليجيني من تبنه، وشو إجاني من القرد ليجيني من ابنه.

28- شو ما طبخت العمشة جوزها يتعشى.

وفي مصر: "اللي تطبخه العمشة لجوزها يتعشى".
وفي تونس: "اللي تطيبه العمشاء ياكلوه أولادها".
وفي العراق: "كلما تطبخ عمشة يجي رجلها يتعشى".

29- صار أبو الحصين يربط، وأم قويق تحل.

30- صار لأبو بريص سرج، وركابات.

31- صار لها رجّال بنص بابوج، صارت ترفع راسها فيه.

32- صار (له) مرا وصار يحلف بالطلاق.

وله في مصر لفظ مختلف: "صار للشخرم مخرم وبقى للقرد زناق وبقى له مره يحلف عليها بالطلاق". (14)
الشخرم: من أسماء العرب ويقصد به هنا الشخص الوضيع.
مخرم: مسلك بين جبلين
الزناق: الخيط ونحوه يمر تحت الذقن ويناط من طرفيه بالقلنسوة ليمسكها.

وفي العراق: "صار للخرى مره، وكام يحلف بالطلاك".
وفي فلسطين: "صار للخرا مرا ويحلف عليها بالطلاق".

33- صباح الخير يا أقرع، قال له هذا باب مناقرة.

وفي مصر: "قال صباح الخير يا عورة، قالت لها اتنيناتنا بالمطبخ.

وفي مصر يقولون: "الدست قال للمغرفة يا سودة ومعجرفة، قالت كلنا أولاد مطبخ".
ويقابله في الإنكليزية:
The kettle calls the pot black_
ومعناه: "عيّر الابريق القدْر بالسواد".

34- العبدة نزلت على السوق ما استحلت غير شفاتير ابنها.

وفي فلسطين: "نزلت العبدة على السوق ما استحلت غير شفاتير مسعود".

35- عطوا الحمار وردة، أكلها.

36- عطوا الدب ليسكّف، قال مبين على دياته.

يسكف: يصلح أحذية
دياته: أياديه

37- عطيناه وش، صار بدُّه بطانة.

وش: وجه
وفي العراق: "انطيناه وجه يريد لبطانة".

38- عند البطون ضاعت العقول.

وفي مصر: "عند البطون تتوه العقول".
وفي الجزيرة العربية والكويت، : "عند البطون تعمى العيون".
في اليمن: "وقت الأكول تضيع العقول".
وفي تونس: "وقت الأكول تذهب العقول".

39- عند الغولة عزيمة، يا الله شي يكفيها.

وصيغته في فلسطين: "قال عند الغولة عرس، قال يا الله يكفيها ويكفي أولادها".

40- عيبت الطنجرة على المغرفة، قالت لها يا سودة يا مقرفة.