السبت ٢٤ تموز (يوليو) ٢٠١٠
بقلم بلوافي مَحمد

عدد جديد من مجلة الجوبة

صدر العدد الثامن والعشرون من مجلة الجوية الثقافي، محملا بملف خاص عن "المجلات الثقافية – قراءة في أزمة القراءة" شارك فيه كل من هشام بنشاوي و عبد الرحمن الدرعان وملاك الخالدي و إبراهيم الحجري و وضحى آل زعير و خالد فهمي و عبد الدائم السلامي و عمران عز الدين و محمد البشتاوي، متضمنا افتتاحية المشرف العام على المجلة الأستاذ إبراهيم بن موسى الحميد التي خصصها للحديث حول المجلات الثقافية ودورها و تجربة مجلة الجوبة.

و تقدم "الجوبة 28" مواضيع نقدية لكل من ظافر الجبيري، صبري مسلم، وإبراهيم الحجري، ونجاة الزباير، وتنشر دراسات.. منها "أشكالُ التَّناصّ القرآنيّ في شِعْرِ أبِي العلاءِ المَعرّي" لإبراهيم الدهون، ودراسة عن " أقنعة خورخي لويس بورخيس" لسعيد بوكرامي و دراسة سمير الشريف عن " حكاية شعبية متداولة مع سبع دول عربية هي: السعودية/ الأردن/فلسطين/ سوريا /مصر /الكويت/ اليمن، وفقا لما جاء في كتاب الباحث الأردني " طه الهباهبة"، وكانت الدراسة الرابعة في "الخطاب المعرفي للشعر " لمحمد جميل أحمد، الذي تناول فيها المعرفة وماهية علاقتها بالشعر، والإشكال الذي ينشأ من تأويل الشعر ضمن شروط المعرفة.

و تدخل الجوبة في مواجهات أربعة، كانت الأولى مع الناقد الدكتور سلطان القحطاني الذي طالب بإصلاح التعليم من داخل البيئة المحيطة بالطالب، وليس بالنظريات المعرفية المجردة، وإنه لا يعتبر بنات الرياض رواية، إنما هي نص يمثل خواطر صاحبتها..وأن قصيدة النثر لم ولن تثبت كقصيدة في الثقافة العربية، فهي هجين بين النثر والشعر، وكانت المواجهة الثانية مع القاص المغربي أحمد بوزفور المنشغل بفقرات عمود القصة إلى حد كبير وعميق.. والذي يقول بأن النصوص التي لم تمتعنا لا قيمة لها، والتجريب ثورة على الذات. وجاءت المواجهة الثالثة مع الشاعر والكاتب المصري أحمد عبد المعطي حجازي الذي يقول بأن الشعر لن يموت، وقصيدة النثر عند الكثيرين ثمرة انحطاط لغوي، وأن المرأة موجودة في شعره، وفي شعره نحس رائحة الأرض والتراب والمرأة. أما المواجهة الرابعة فكانت مع الشاعرة والكاتبة العمانية فاطمة الشيدي التي وَهَبَتْ نفسها للقصيدة، ودخلت فلوات اللغة الشعرية بطفولة بهية أكثر اخضرارا، وكلما نادتها نوارس الحنين والجنون لطقوس الكتابة، استعجلت الانخراط في محاورة الصمت والنسيان والكلام الأكثر ألفة.

وفي باب نوافذ تنشر الجوبة مواضيع لكل من جعفر العقيلي، راضي صدوق، وإسلام جابر علام، وفريال الحوار، وتقريرا خاصا عن ندوة أدوماتو الثانية التي أقامتها المؤسسة في منطقة الجوف بحضور عدد من الباحثين والآثاريين من مختلف الدول العربية.

وتنشر "الجوبة 28" قصصا لعبد الله السفر، إبراهيم الحميد، محمد الشقحاء، إلهام عقلا البراهيم، حسن بطران، نور الجندلي، وإبراهيم شيخ، وقصائد لكل من سلطان السبهان، وأحمد الملا، وعبد الله الأقزم، وثاني الحميد وصلاح غزال، ومحمد عبد العزيز العتيق. كما تنشر قراءات لكتاب "جغرافية منطقتي الجوف وحائل في كتابات الرحالة الغربيين" لياسمين صالح، وكتاب "خطوات على الطريق" لمعاشي العطية، وديوان "تجليات الوجد والمطر" لسليمان العتيق. ودراسة حول تنمية الموارد البشرية ودورها في تعزيز الميزة التنافسية للوحدات الاقتصادية والمصرفية.

وتصدر غلاف العدد صورة تمثل عدد من المجلات الثقافية العربية، تكاملا مع ملف العدد 28 عن المجلات الثقافية. والجدير ذكره أن الجوبة مجلة ثقافية تصدر كل ثلاثة أشهر ضمن برنامج النشر ودعم الأبحاث بمؤسسة عبد الرحمن السديري الخيرية بمنطقة الجوف السعودية.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى