الجمعة ٣١ آب (أغسطس) ٢٠١٨
بقلم
عذوبة وصلاة وقناديل
(1)ارمِ نفسك داخل القنديلواخترق لظى النّور واحترقغِب وأنت حاضرواحضر وأنت غائبتمثّل بالجسد حين ينغمس في أبعاد التّرابواحذُ حذو الرّوح الغارق في الجهات السّبعالحقيقة أن تعشىلا أن ترىأن تتجاهل الرّماد وتتسلّق حبال الصّلىتبلغ قمماً يشعلها الماء(2)أَطفئ الشّمس لنرحلونلتقيقبل أن تتمرّدَ الطّرقات وتثور الأمكنةقبل أن يعيَ الزّمن قسوة الجمال، فيهجر ذاته ويلحق بنااللّيل ملاذ الرّاحلينالظّلمة سراج الخطى نحو النّور حيث لانرى، نبصر. نهتدي. نعاين. نقرع حتّى يُفتح لنا.وإذا بالوجه الّذي لا نعرف المجد لولاهيبتسم ويعانق يقظة الكمال(3)إذا رأيتَ حسنَهُ مع الفجر بازغاًتأدّبَ الحسُّ، تنقّى النّظروإذا هَمَّت روحُك تطرقُ أبواب الجمالرَتَّلَ جبينُه ترانيم تسنيمٍيجري فوق يديهيوقظُ في ضمير العشقِغبطةًتكشفُ اللّغةُ بعضهاوتموت.(4)بين بحر وسماءيلتفّ على نفسهيتكوّر في ركن الحلمويفيضكنور الصّباح الخجولعذوبته صباح آخرذاك الّذي يليه مساء أنشودة الخلق الأولى، قبل أن مسّت يد الله التّراب، بعد أنامتزجت أنفاسه بالحَسَنِ جدّاًأُصغي إلى تطوافه حول النّجومأُنصتُ إلى قلبه المتجذّر في الأثيرالمعلّقبين بحر وسماء
مشاركة منتدى
23 تموز (يوليو) 2019, 23:49, بقلم عبدالرحمن نبهاني
موقع في قمة الروعة ..
تلتمسون نبض قلوب الكثيرين واحداهم انا
اتمنى المزيد والاطلاع اولا بأول على كل ماتنشرون ....
دمتم بخير
تشكرات