الاثنين ١٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٤
بقلم
عقد من تعب
قرارتمطّى الظلام على الصباحوتبختر النهار على الحكايا العتيقةفتناثرت ضحكات الصغارفوق أجنحة الفرحيعلِّمون الليل معنى الإبتسامكان المطر يغسل عيون المساءوالصبايا يتراقصن كدمى الخيوطوحين انسدل الليل على خد العتمةرقدت الأقدام المتهالكةوهجعت الطيور فوق الأغصانسكن الضجيج خلف الأبوابوغفت على السطر حروفيفصرخ السوادأين زفير الأحلامجوابهذا الحزن يقتلنييحتك بحواف أضلعييلدغ الجسد العارييغلّف الفضاء ويتشظى أفاعيتتقلص دوائر الضوءوتتلاشى الدروبيتسرب الطين من عنق العتمةكعقد من تعبفوق هذا الحطامهنا صدري يخلع صوتيوصراخي شراع الراحلينقلبي ينكمش فوق لبادة الدموتصبح أقدامي كالأوتارتتمدد أطرافي تقضم الشوكفأتوسد أصابعيوأبتلع الصحراء وأنام