الأحد ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٧

فراديس ليا مخول..

الغناء بصوت جميل هو منحة من السماء تزيدها لمن تشاء في الخلق البشري..

هذا ما تشعر به لأول وهلة تصغي فيها لصوت الفنانة اللبنانية ليا مخول بل و الأجمل أكثر ذلك الشعور بأنها لا تغني فقط بل تتسع مخيلتك لتجد مع الأغنية التي تسمعها مثل "برادايس الفردوس" أنك تشاهد طائرة إيرباص عملاقة متناغمة في تفاصيلها متزنة في إنطلاقتها و تقودها ليا بعاطفة جياشة و بدون تكلف..

ليا تغني بالعربية و الفرنسية و الإنجليزية و بتمكن يعجز عنه الأوروبيون أنفسهم كونها عربية..

و عندما تغني ليا مخول فإن على العالم أن يربط حزام الأمان..

ليا دائماً..

يهمس صمت الوجود في قلبها.. يتمتم في حالها و تفيق تذكاراتٌ في أذنها و تصغي فإذا الأرض تبوح لها بأنين روحها و وجعٌ بين لذّة المخدع و لمس الأشواك يسري في دمها فترتعش شفتاها و تهتز أصابعها و تأخذ في رصف الأرقام رمزاً لتلك الحالة كل رقمٍ يضع شفتيه على ساق أخيه و يجري لهبٌ رقيقٌ بينهما كالدم في شعر الجدائل فتفيض المعزوفة..

تلك الأنغام في أغنية الفردوس لـ ليا هبت من فراديس مأنوسة لترتسم صورا صورا من غيبٍ سريٍ عجيب..

و أخيراً فإن ليا مخول هي لقاء حضارات أو هي لقاحٌ بين الموسيقى و الجمال و الصوت العظيم..


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى