الجمعة ١٤ تموز (يوليو) ٢٠٠٦
بقلم
في منتصف الليل اكتملوا
الجمرة تصهل في رئتيوتقد قميص سكونيوتراود عتمة أياميبالليلك والنسرينأنا ابحث عنكلأمطر وجهك بالأقماروأستسقي صدركمن عطشي وحنينيبي وجع مجنونيتمدد فوق دروبييعصر كرمة أياميوينادم كأس غيوبيويقلب أسمائيما بين سماء وسماءأخذ شكل الناروتهطل كالنعناع فتونيأضلاعي يتسلقها الماءوتغشاني الرغبةتنسينيما خبأ أسلافيفي مئذنة الأشواقمن الثأر الأسودما خطت أفعى التدوينلتطفئ جرة خمري بالحمى والطاعونبي وجع يرفعني للأعماقسديما بري الخطفةيمحق يعشق يخلقيتنزل في الريح نشازا وبياتلا يغمد صهوتهإلا بجنوح المسكونبشك ذاكرة المتشابه والمحكم واللاتمن يغسلني من عار الاوثانومن يفتن شكي ويقينيقومي نتوضأ بالرملخصاصة نتح الرمضاء دعاءوالمؤودة أشجار دماءفتعالي نعبر أفراس الطينوأنت جناح الماءولتتوجس عجمة داحس والغبراءلا نهر سواكليصعد أنوائي وشجونيأنثاي أنايتعالى النرجسوالجسد المسترسل بالأطفالوغابت أوحال عن بوحك تقصينيأشيائي دونك ناقصةفتعالي نكمل هذا الكوننحاور خصب الطيرونخرج عن حجرات التلقينيناديك ملاك من فوق سرائرهوينادينييدنيك ويدنينييهمسني للفيض الأوليفنينيخضراء جراحيومعارج نوارتتنزل في آيات سكونييا قطر كروم اللذةيا عتبات الجنةجف الكوثر يا وجه اللهما زلنا عطشىفامطر عشاقاوسواس الليليبلل فضتهمبخطايا التكوينومواسم تتجملقمرا يتأولأجسادا تتمايل في عنعنة الخيلما أجمله من ميلتتعرى في عتمته بتلات العشقوتجلو غلمتهاتتراقص كاللوزةأغنية البوح في مرج ظنونيكانوا سرا للريحونافذة للخمركانوا حراس البوحوفاتحة البدركانوا عشاقاخرجوا عن مملكة النهي وعن مملكة الأمركانوا عشاقافي منتصف الليل اكتملوا