السبت ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤
قصائد للنسيان
مروان سليم عويد الهيتي
كم أنت مستفِزٌ، كفكرةِ الخلودِ
كلهفةٍ لا تسعها المشاعر
سريٌ كدفاتر المراهقينِ
كطيفِ امرأةٍ عربيةٍ فضحها الياسمين،
أنا في كلِ زمانٍ يفضحني نسياني
يا وجه سماءٍ وقعت في الحبِ
أبصرتُ فيكِ شحوب روحي المنسية
فعيوني يا حبيبي أشرعةٌ ملتها الريح
وأنت كالموت، صديقٌ خائن لا يأتي وقت الضيقِ.
يا غيمةً حزينةً تاهت فوق الوطن.
لا تجفلي،
فمن سيطرقُ بابي في هذا الصمتِ سوى الذكرى
وبقايا أحزانٍ أبديةٍ
فهذا الصداعُ وهذا التصدعُ في وجه الشمسِ،
هو ولادة ثائرٌ أو شاعرٌ أو مشرد،
وها أنا كما ترين الآن...
أمضي في هذه الظهيرةِ كلامٍ مهملةٍ،
أبحث عن ظلٍ منسيٍ أو مفردةٍ لم تستهلك
سفيرٌ لكِ المزابلِ
لكلِ قصةِ حبٍ بائسةٍ
فقانون الحبِ هو الحرمان
وقانون بلادي منذ الأمسِ هو البسطال.
مروان سليم عويد الهيتي