الاثنين ١٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٤
بقلم
لذة الحصار
عيونهم ..كلماتهم ..حتى أنفاسهم ..تحاصرني...كل شيء من بذاءتهميندس في أقصى ذرة من شروديمازالوا يقيمون في قواميسيمنذ أول حرف ..يسألون حين أغيبفيما كنت أفكر...وفيما لم أفكر فيه ...أيتها العيون الحمراء المصلوبةعلى أعمدة المروروالآذان المعلقة على أحجار السورالعيون التي ترانيوهي حتما لا ترانيالآذان التي تتسمعنيوهي لاتسمعنيأنا إخترت طريقيوطريقي ضمني واختارنيإشربوا قهوتكم على مهلكمفوق أوراقي ...فتشوا في كل زاوية من جسديأين أخبئ مفتاحي القديمثم اشربوا البحرمن بعدما أمضيأكتبوا على شاهدتي ما شئتمحين أمضيادخلوا من ثقوب غرابيلكمإلى محطات فواصليإلى جمرات نقطيوعلامات الإستفهامعلى صدرحيرتيوانبشوا في عتمة البياضلعلكم تعثرونعلى قمري الوحيدإقتفوا من ورائيواقتفوا إن استطعتم من أماميآثار حذائي الذي خرمته غمزات الآفاق الأرجوانية ..النائية ..فحذائي قد أقسمفي كل ثانيةأنه لن يتوقفلأن الطريق دائما طريقهولأنه أغرى الطريق بدفئ دمهوخطواتي الحكيمةسائرا سأبقى مثل نبيأنا لن أخشى القيامة في غذكملأن غذكم جزء من عمريوليس من عمركمأنا هكذا وجدت نفسيمنذ وجدت نفسي هكذا في المسقط المعلومعلى حد الشك في ما تكرهونوما تحبونفأنا واثق أن الله يحبنيفهل تمانعون؟؟