الثلاثاء ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٤
لقطات لمشهد واحد
سيف العاني ـ المانيا ـ Salaniraq@hotmail.com
سِنَّمار
خاطبه النعمانُ في منامِه
ألا تُريني قصركَ, الذي بنيته
كان دوماً
يؤمنُ بأحلامه
فاستبشرَ بالنُعمانِ مُلكاً
وبالقصرِ, دوله
لم تسعه الفرحه
فبَشَّرَ
كُلَّ مَن حوله
صعَد لسطح الدار
فدفعته يدٌ كانت صديقه
وسمع صوتاً يقول
خذ جزاءكَ يا سِـــــنمارَّ
مقاوله
كانت دائما بينهم مودة
أقنعهم يوما
بمشروعٍ كَبير
فأعطوه مالاً وعُدَّه
خالف المواصفات
فتغير شكل البناء
سحبوا منه العمل
وأدرجوه
بالقائمه السوداء
القرصان والتنين
من الجانب الآخر للمحيط
الى جزيرته كانَ ينظر
ويعصره الحنين
لم يكن يملك سفناً
ولا سلاح
وفي الجزيرة
كنزٌ وشَعبٌ وتَنين
ذهب الى القرصانِ
وقالْ
بكَ أستَعينْ
أسَّرَ القرصانُ.. التنين
قتل الشعبَ
أخذ الكنزَ كُلَّه
وصبَّرَه إلى حين
وفي احتفال النَصْر
قال له القرصان
شكراً
والقى بهِ في البَحْرْ
سيف العاني ـ المانيا ـ Salaniraq@hotmail.com