الثلاثاء ٢٧ تموز (يوليو) ٢٠١٠
محمد إبراهيم عياش
– ولد الشاعر السوري محمد إبراهيم عياش عام ١٩٤٧
ولد في درعا 1947.
– حاصل على دبلوم في هندسة المساحة الطبوغرافيا
– يعمل في الأعمال الحرة.
– عضو جمعية الشعر في اتحاد الكتاب العرب.
– عضو اتحاد الكتاب العرب في سوريا.
– عضو المكتب الفرعي في فرع الاتحاد بدرعا، أمين الصندوق ومكلف بالمحاسبة .
– عضو اتحاد الصحفيين السوريين.
– عضو اتحاد الكتاب في الجزائر. عضو شرف
– عضو وأمين سر جمعية العاديات، فرع درعا وهذه الجمعية تهتم بالتراث والثقافة .
مؤلفاته:
- وتريات فوق الرمال -شعر 1990- مطبعة الاتحاد
- بين أمواج العذاب -شعر- 1992- مطبعة الاتحاد
- قطار الأحلام -شعر- 1993- مطبعة الاتحاد.
- شراع وعاصفة منشورات اتحاد الكتاب العرب 1998
- رحلة الى شواطئ الجسد - منشورات اتحاد الكتاب العرب 1999
- سفينة لا تحمل السلام - منشورات اتحاد الكتاب العرب 2004
ومن دواوينه ايضاً:
تغريبة العمر، سندباد في بحر الهوى، وهناك مخطوطات جاهزة للطباعة منها :
في مهب الريح، في رحاب القاهرة، وينكشف الغطاء، خماسيات للوطن، مسرحيتان شعريتان، دراسات أدبية.
الهوايات :
– أولا: القراءة كافة الأجناس الأدبية والفكرية والسياسية
– ثانيا : الصيد
– ثالثا : الرياضة، وخاصةً متابعة كرة القدم
من كتاباته
نداء الروح والديار المقدسة
نادى مُنادي الحق هيا لَمْلِمييا نفسُ أكداسَ السوادِ المُظلِمِيا هذه الأنفاس لا تتردَّديهيا اسلُكي دربَ السواء الأسلموتقيئي عبء الليالي واشربي الــماء الفرات فإنه في زمزميا هذه الأنفاس قومي واصعدينحو العلا , قد جاء يوم المقدمإن الخطيئة تشتكي من نفسهاوتقرّ بالإعدام إن لم تعدممضت اثنتان وأربعون عددتُهاوالخوف يجثو في الجناح المُعتِميا من إليه المشتكى نفسي أتتلتقول للأخطاء: لا لن أنتميوالنفس ترجو أن يكون رداؤهامن نسج آيات الكتاب المحكميا غافر الزلات, يا من عدلُهقد بدّد الأوهام بعد توهُّم _إني أتيت إليك أحمل رايةبيضاء تدعو للسلام الأسلموالروح يكسوها لباس طاهرأنقى بياضاً من لباس المحرمولقد هُرعت إلى حماك مُسَـلِّماًوالمستجير بركن بيتك يحتميولكم خشيت بأن تودع جثتيروحي وترتحل الحرارة عن دميوتغورَ أنفاسي بصدري قبل أنألقي السلام على الحبيب الملهم(ودخلت من باب السلام مسلماً)ومكلماً, روحي تنادي لا فميووقفت بين يديه صَبّا خاشعاًوالذنب يروي قصة المتندِّمفتشعشعت أنواره منسابةلتزيح كابوس الظلام المعتملتقول للذنب العظيم بأنها:تمحو ذنوب التائب المستسلمويضمِّدُ الجرحَ العميق شعاعُهاويعيد للشريان دفْقات الدَّميا سيدي يا من رفعت نفوسناوجعلتها في عاليات الأنجميا سيدي يا من صَعَدت إلى العلاونزلت ضيفاً في رحاب المكرمأعطيت من كرم المضيف شفاعةفاشفع لنا يوم الزّحام الأعظم