الجمعة ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥مسلسل مخابراتي مصري
بدأ في مدينة الإنتاج الإعلامي في مصر تصوير مسلسل تليفزيوني جديد تحت عنوان (العميل 1001) تدور أحداثه في عالم المخابرات ولكنه للمرة الأولى يقدم نماذج مختلفة من اليهود حيث يظهر بعضهم دعاة للسلام وكارهين للصهيونية.
والمسلسل من تأليف الدكتور نبيل فاروق المتخصص في كتابة قصص الاستخبارات، وهو من بطولة مجموعة كبيرة من الممثلين الشباب أبرزهم مصطفى شعبان إضافة إلى المذيعة اللبنانية الشهيرة رزان مغربي ونيللي كريم واللبنانية نور وريهام عبد الغفور وميرنا المهندس ومحمود عبد المغني وأحمد عزمي وطارق لطفي، إضافة إلى مجموعة من الكبار أمثال رياض الخولي وأحمد خليل ورجاء الجداوي وخيرية أحمد وسناء يونس وجمال إسماعيل.
تبدأ أحداث المسلسل باذاعة بيان تنحي الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عن رئاسة الجمهورية عقب نكسة يوليو 1967 وتدور حول الشاب المصري عمرو طلبه (مصطفى شعبان) الذي يتعرف إلى رجل المخابرات فؤاد (رياض الخولي) باعتباره صديق والده ضابط الجيش الذي فقد خلال العمليات العسكرية في سيناء، فيكتشف رجل المخابرات الشبه الكبير بين عمرو وبين الشاب اليهودي موسى الذي يموت مصادفة في مدينة طنطا المصرية قبل قليل من سفره إلى اسرائيل ويقرر فؤاد تجنيد عمرو للقيام بالعمل لصالح المخابرات المصرية داخل اسرائيل باعتباره موسى.
يقدم العمل لأول مرة في تاريخ الأعمال التليفزيونية التي تناولت بطولات المخابرات وجهة النظر الأخرى من خلال تقديم عدد من النماذج اليهودية الداعية للسلام والتي يقابلها الشاب المصري بعد سفره إلى اسرائيل، مركزا على أن هناك بين اليهود من يكره الصهيونية ويطالب بالسلام،من خلال شخصية الفتاة الجامعية التي تقوم بدورها الممثلة اللبنانية نور، والتي ترى خطأ ما يقوم به المتشددون اليهود من ممارسات.
مشاركة منتدى
9 آب (أغسطس) 2005, 14:22, بقلم امنيه
كنت اتمنى ان يكون للمخابرات دور فيما نمر به الان من عنف ومن تدخلات اجنبيه وفى كل ما يتعرض له العراقيين و الفلسطنيين
23 شباط (فبراير) 2009, 03:15, بقلم soukaina
السلام عليكم
اود ان اقول بان هذا النوع من الاعمال الفنية التي تتطرق الى ما يتعلق باجهزة الاستخبارات مثير جدا لانتباه المشاهدين من مختلف الاعمار و الفئات و لكن الاكثر اثارة للاهتمام في هذا العمل هو تسليط الضوء على اختلاف رئية اليهود لما يصدر عن اسرائيل من عنف و عدوان و ذلك يؤكد على وجود فرق شاسع بين اليهودية و الصهيونية.