السبت ١٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٥

ملاكي الحارس

أليس من العدل أن أكون أيضا ملاكك الحارس ،،، فأنت امتلكتني الآن دون أن تستخدم مفتاح الحياة ؟

أصبحت أرى نفسي اجمل ،، و صار صوتي موسيقيا لانه يرن في أذنيك ،،، و زدت ثقة بنفسي لاني قد تهت فيك و أنت مني ؟

فهل تدري بأنك إذا تهت في الطبيعة عليك أن تنصت إليها ،،، و لأنني قد تهت فيك فإنني أنصت إليك أيها الطبيعة !!

و كلماتك ذات مذاق لم اعرفه من قبل !!!

هل يملك النهر تغييرا لمجراه ،،،، فأنت نهري الذي غير مجرى انهاري ،، أوقف أمواج بحاري ،،،

و أنت زرعت الورود تحت اقدامي ،،، و زينت السماء فوقي ،،، لانظر إليك فان عيوني الآن مسافرة لتكون بين يديك !!

و جعلتني أرى تفاصيل غرفتي الصغيرة الضيقة اكثر اتساعا و امتدادا هنالك أمام عينيك !!

فتخيلني كما شئت !! فأنت عندما تحدثني يهتز سريري !! و أحس باني احلم … و كأن ما يحدث لي جزأ من هذا التكوين الغريب في الحياة !!
أنت يا من تعلمني كيف تبني العصافير أعشاشها قشة تلو الأخرى ،،، لست ادري بعد هل ما زلت عصفورة لا تعرف كيف تصنع المجد ،،، سابني مجدي على يديك ،،،!!!!

يا من علمني كيف انظر للنصف المليء من الكأس و أن أتجاهل النصف الآخر ،،، حتى أكون من القليل ،،،،،،،،

في كل يوم حكمة ،، يحملها نغمات صوتك لي مع كلمات من الحب و الأمل لتهتز دواخلي و لتغير قسمات وجهي و لكي تحتل أنت يا ملاكي كل خواطري ،،،، و في آخر الليل عندما القي برأسي على الوسادة فان النوم يأبى اقتحام الوسادة !! لانك اصبحت تتسلل نحوي في كل مكان و تحتل فكري أيما احتلال ،،، أنت الذي استنطقت لساني ،،، و نبشت داخل أعماقي ،،، اقول لك لا تتعمق كثيرا لانك غيرت موازين حياتي ،،، سأضبط أنفاسي ،،، لان الفرح ليس من أملاكي التي اعتادت جواري !!!

أصبحت الآن أدرك باني امرأة دقيقة التفاصيل ، حقيقية ، قوية ، و رقيقة ………

يا من يجتاح طيفك ليلي ،، و نهاري .. يا من تحرك ساكني ، إن كان المغني يغني اوجه إحساسي فأنت الآن تدرك أن إحساسي يفوق الأغاني !!!!!!!!!!

مع كل الحب … أريدك أن تستمع إلى ماجدة الرومي لأنها مطربتي المفضلة .. و كلما أمكنني الله فاني سأبقى أهيب لك دوما أوراق إحساسي !!!!

إن الله في كل مكان سيأخذني إليك … حتى في كاليفورنيا …….!!
لو كنت اعلم انك تهوى النيل الى هذا الحد ،،،، لحولت مجراه إليك ….!!!

يا من تسكن هنالك في البعيد البعيد …. اشعر اني أحلى نساء الشرق ، فانا أتمدد و أتقلص في كلماتك ..

و اصبح من أهم اهتماماتي أن اقراني في كلماتك ..و لاني لست امرأة عادية تشرب الماء من زخات المطر المتساقط ..

فيسعدني أن أسوق إليك قوافلي ،، علك تشتري فكري المجرد و قلبي الذي يفيض بجيوش احتلالك ،،

أيها العبقري الذي استطاع ان يستقر داخل أعضائي ،،،
أيها الذي يثيرني حضورك أمامي ،، فأنا الآن أبعثر و أفتش جوارير دماغي كي أجد تفسيرا لاهتمامي !

أنت الآن مثل النحل تستقر على أزهاري ،، و مثل عازف يلهو بأوتار قلبي ….

و أنت مثل الريح التي حنت على نيراني ،، أعياها الجميل ، جميلك .
أنت الذي غيرت عاداتي ،، و خلقت الأزمة في شوارع كوني و أحيائي ..فهل يمكنك أن تخلصني من هذا الازدحام .؟؟؟

الآن أدرك انك لن تخذلني إذا اشتد هطول امطاري ،،، و بعد خمسين عام إذا احتل الشيب خصلات شعري …

….. أما عن القبلة التي أرسلتها لي عبر الفضاء و عبر السماء ،، اعذرني إذا قلت لك بأنها من أفعال المجانين !!!

فأنا امرأة لا تعرف القبلات ،، و لا تتذوقها …. لاني أنا القبلة و أنا الفم …….

الآن دوري لتعذرني على هذا البوح غير المباح !!!

المعذبة ش .ل


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى