الأربعاء ٤ أيار (مايو) ٢٠١١
بقلم جميل السلحوت

ندوة حول تطوير وتنمية أدب الناشئة في القدس

عقد ملتقى (دواة على السور) الملتقى الأدبي الشبابي في القدس ندوته الثانية والتي حملت عنوان (فجر عند النافذة) في مقر الجالية الإفريقية في البلدة القديمة في القدس عصر يوم الجمعة الموافق 29\4\2011.

أدار اللقاء كل من الكاتبة نسب أديب حسين والشاعر خليل أبو خديجة، وشمل اللقاء قراءات نثرية وشعرية لكل من الكاتبة مروة خالد السيوري، الشاعر بكر زواهرة والشاعر لؤي زعيتر، بالإضافة الى قراءات للناشئة فقد قدمت كل من لما غوشة وآيات النتشة نصوصًا من إبداعهما، وألقى التوأم هبة وأحمد أبو خديجة قصيدة للشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش. هذا وقد دار نقاش حول دور العائلة والمدرسة في توجيه الناشئة للقراءة وتطوير قدرتهم على الكتابة، وقد تحدث الأستاذ موسى أبو دويح بشكل مطول عن دور المعلم وعن الخلل الذي يعاني منه جهاز التعليم في مدينة القدس، وقلة وجود المدرسين الأكفاء للمادة التي يُدرسونها.

فيما أشارت الطالبة الجامعية لما غوشة إلى دور الإعلام الفلسطيني، وضعفه في توجيه رؤية الطالب إلى أهمية المطالعة والأدب، أوتوسيع آفاقه. وعن الموهبة الأدبية وأهمية تطويرها قال الأستاذ أبو دويح أن الموهبة هي ملكة فطرية مِنَ اللهِ ولكن يمكن تنميتها وتطويرها، فتنمو الموهبة عند الناشئة إذا كان الناشئ حريصًا على المطالعة والقراءة. وقد أجمع الحضور على أهمية نشر المادة الأدبية التي يكتبها الناشئة، فإن هذا يدفعهم للاستمرار قُدمًا ولتطوير أنفسهم، وهنا أعرب الكاتب سمير الجندي صاحب دار الجندي للطباعة والنشر عن تشجيعه للمواهب الصاعدة وعرض نشر محاولاتهم الأدبية على مواقع الإنترنت.

في سياق آخر أشارت الكاتبة مروة السيوري إلى دور الكاتب وقالت أنه لا يوجد أدب فلسطيني ملائم لتوجيه مطالعة الناشئ في جيل المراهقة، وحاجتنا الى أدب يناسب هذه الفئة العمرية. كما وأشير إلى دور المؤسسات والجمعيات في القدس وتضاؤل اهتمامها بالناشئة، أو إقامتها لحراك ثقافي موجِّه لهذه الفئة.

يجدر الذكر أنه قد حضر الندوة عدد من مثقفي المدينة المقدسة، كما وشهدت الندوة حضورًا ملفتًا للناشئة ممن تتراوح أعمارهم من 11 الى 18 سنة.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى