الأربعاء ٢١ شباط (فبراير) ٢٠٠٧
بقلم حسن توفيق

نغم في الليل

نغمٌ يرفرفُ في فضاء الروح.. يعزفه صفاءٌ مقمرٌ يتفتحُ
نغمٌ.. كأن فراشةً مسحورةً.. رفتْ عليه بحسنها تتأرجحُ
نغم تتابع كالنَدى..
هو صوتكِ الشفاف يُقْبلُ عبرَ أجواءِ السكون
ويظلُّ حولي يصدحُ
رغم المسافاتِ التي تنأى وتسكنها الظنون
فيخفُّ قلبي هائماً متعطشاً يهفو إلى نبراته الحلوة
تتشكلُ النبراتُ أطيافاً وتحملني إلى جُزُرٍ من النشوة
تأوي إليها الروحُ آمنةً.. وتبقى تمرحُ
 
يا صوتها الساري مع النسماتِ يا عبقاً من الأزهار بلَلَّها الندى
يا صوتها يا جسرَ أشواقي لموسيقى أرى في صفوها وجه الحبيبة
بكَ تأنسُ الروحُ الغريبة
وبكَ الليالي نَوَّرتْ.. وبك الزمانُ قد ابتدا
يا صوتها الساري
رفرفْ بكلِّ نداوةِ الإيقاعِ رغم البعد.. رفرفْ في مدى الزمنِ
رفرفُ لتنثرني
في سحرِ لحنِكَ.. مُفْلِتاً من أَسْرِ أسواري

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى