الاثنين ٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٥
بقلم مصطفى معروفي

نوافذ بأضالع منحنية

موغلا في تضاريسها لا أرى
غير منطلقي
كانت الأرض شوشرة من لجين
بلا نسقٍ
بينما الطير تزورّ
ناشرةً في الذرى طرباً
قلَّما مِثله ينثني...
ساعةَ اندلع الغاب بالشرُفات
كنت سعيدا
أمامي مشت مهرة في اتئاد كريم
تحاول فهم ذهول نوافذَ لم تنكسر
بجميع أضالعها المنحنيّةِ
عندي مرايا بها سوف أزجي المواقيتَ
أو أنتقي من تجاعيدها طلسما صارخا
للجهات الرحيبة في المدن الدافئةْ...
إنني واثق من عبور الجسور التي قد تذكّرني
بالدوالي المحدّبةِ ابتداءً
وبالانشغالات
والحالات في الطقس
غبَّ خريف فتيٍّ تباركّ
حتى تساوى وشخص المدينة
والمستقيم من الحجر اللوذعيِّ
إذا هو يوما تشرّبَ هاجرة شحطت
بعدما التمست ملجآً ثاويا
في ضلوع جبلْ...
هل تقايضني الريح
حتما بأجراسها؟
موقفي واضح
حينما سأمر بجسر خرابي الجميل
أصير عصيّاً على الاحتراق
وألعب خلف جداري الوحيد
فثَمةَ دوما تشرفني
ضحكتي العاليةْ.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى