الجمعة ١٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢
بقلم
نور وشهاب
نورٌ نراه البدرَ حين نؤمــّـُـهُوشهابُ نارٍ يا لئيمُ تشمّـُـــهمن أنت واصفـُهُ فشخْصـُكَ حينماخُلُقا ً هدَرْت َ ولا أكُفَّ تـَلُمٌّهُإنا لنمدحهُ شذاً ويزيدنـــاطرباً ومَغْنىً مِنْ طـُبولِكَ ذَمـّـُـهُالروحُ والدَّمُ لا أقول فِدىً فـَمَنْآذيْتَ فينا مَنْ تـَضَوَّعَ دَمّـُـهُلا يُكتـَبُ الإيمانُ فوق صدورناإلا إذا عُلِمَ المـُدَوَّنُ رَقمهأهي المحبة و الجهاد قرينهاأم طالبٌ في الحب يُجهلُ قِسْمُهخير الورى باب الذُّرى ما ضَرَّهُقُلْ للبُغاة شريطكم أو رسْمهإنا رسمناه على القلوب محمدارُوحاً فكاد يحُلُّ فينا جسمهدَوْرُ البطولة للمُتيم بينناعِشقا ومن نَصْرَ الشريعةِ همَـُّهُمَنْ يَبعثُ التجديدَ في إسلامنامن يُوقظ الإيمان فينا حَزْمُهيا واصفاً خيرَ البرية لو ترىظِلَّ الحبيب انْفَضَّ حَوْلَكَ لَوْمُهلو جئتَ تهجوه بألفِ قصيدةٍأرْدَاكَ في خَتْمِ القصائد حِلْمهالشتم دأبك و المحبة دأبهتـَرْمي ويَرْمي والمُظـَفـَّرُ سَهْمُهلا حربَ تَكْسِبُها وأحمدُ بَعْضُهاقدْ هانَ أكثرُكم عِنادا هَزْمُهالفُرْس والرّوم استباحَ محمدٌبكريم شِرْعَته وأشرقَ نجمهوغدا سيشرق لا محالة بينكمويَحُلّ ُ في كل العواصم " فِلـْمُهُ "