الاثنين ١٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٤
بقلم
نَدًى مَغْموسٌ بِغَماماتِ سُهدٍ
عَلى ضِفافِ القَصائِدِتَتَناثَرُ محاراتُ الهَوىوَمِنْ ذاكِرَةِ الهرُوبِتَتَسَلَّلُ أَسْرارُ الجَوىفَلا نُمْسِكُ بِالمَحار.. وَلا نَلْحَقُ بِالأَثَرْوَهَيْهات.. هَيْهات.. يُسْعِفُنا الوَتَرْ*أَخاديدُ عَناوينِي.. تَتَناءىسُدودُ طُمَأْنينَتي.. تَتَهاوىتَهُدُّها.. فَيَضاناتُ غِيابِكِ*بَوْحِي الوَلِهُ.. مُفْعَمٌ بِكِمَغْمورٌ.. بِحُضورِكِأَتُراهُ.. لَيْسَ إلّا..جَمالَ حُبٍّ.. يَخْتالُ عَلى شَرْخِ شَبابْ؟حُلُمَ عُمْرٍ.. تَجَلَّدَ بَحْرُهُ في غَيْرِ أَوانْ؟*عِتابي.. يَبْسُطُ كَفَّهُ.. وَ.. تَشِحُّ يَدُ الزَّمانْمُرْتاعَةً.. تَتَثاءَبُ الزَّغاريدُوَ.. تَضيعُ الماسَةُبَيْنَ أَكْوامِ النُّعاسِ وَالْهَذَيانْ*مَوْجاتُ نِداءاتِ هُيامٍ.. تَتَماهىتَنْدَهُ: ماسَتي المَفْقودَةَأَيَّتُها النَّدِيَّةُ.. المَغْموسَةُ بِغَماماتِ سُهْديمَرْصودٌ أَنا.. لِنَدى كَفَّيْكِ الحانِيَتَيْنِلِراحَتَيْكِ.. تُبَلِّلانِ وَجْهِيَ.. بِعِطْرِ الأَقاحيِّاِرْوي أَطْلالِيَ الظَّمْأىوَشِّحي آفاقَ عَشِيَّتيبِقَوْسِكِ القُزَحِيِّشاغِليني... سائِليني...سامِريني.. بِوَميضِ عَيْنَيْكِ*أَيَّتُها القَصِيَّةُ.. عَنْ سِراجَيْ لَحْظيمَحْفوفٌ أَنا.. بِبَريقِ صَوْتِكِ الكَوْكَبيَتَتَبَّعُهُ مَجوسُ الشَّغَفِ..إِلى مَغارَةِ النَّجْوى*عَلى بَياضِ قَلْبِي..أَسْدِلي شالَكِ اللَّيْلِيَّ.. حِبْرًا باسِمًالأُولِمَ مَوائِدَ شِعْري.. بِأَطْباقِ اللَّوْعَةِوَتُلَمْلِميني.. نُجومًاتُرَصِّعُ.. ضَفائِرَ أَشْعارِكِ*أَنْفاااااااااسُ اللَّيْلِ.. ما أَثْقَلَهاتَرْحَلُ.. وَيَرْحَلُ لَيْلِي العاثِرْوعَلى كاهِلِهِ.. يَحْمِلُ.. غِيابَكِ الثَّقيل*مِنْ.. جَيْبِ لَيْلِي المُهْتَرِئِتَتَساقَطُ .. نَفائِسُ غِيابِكِحَصاةً .. تَتْلوها حَصاةْنَجْمَةً.. تَحْدوها نَجْمَةْتَتَوَهَّجُ.. سَرابَ دَرْبٍ خَفِيٍّ إِلَيْكِتَتَتَبَّعُكِ.. آثارُ خَفَقاتِي الشَّفِيفَةِتُقَلِّبُني.. صَفَحاتُ لَيْلِكِفتَتَقَصَّفُ سَنابِلُ المَواعيدِ.. مُلْتاعَةًوَتَشْلَحُني هَمَساتُ الأَطْيافِعَلى .. سَواحِلِ فَجْرِكِ*كَمْ مُوحِشَةٌ عَقارِبُ اللِّقاءِتَتَعانَقُ.. وَحْدَهاوَ.. أَ تَ كَ سَّ رُعَلى .. إيقاعِ صَمْتِنا النَّحِيلِ*في فُسْحَةِ اللَّوْعَةِتَتَلأْلأُ .. بِلَّوْراتُ غِبْطَةٍ..عَلى حَدَقاتِ قَلْبيو.. يَرَقاتُ العَتْمَةِ البَيْضاء..تَجْدِلُ.. أَهْدابَ جَداوِلِ وَجْديفأَتَشَظَّى.. في أَرْوِقَةِ هذا الزَّمانِعَلى .. هَوامِشِ حُضورِكِوما أَنْ يَعْدُوَ دَرْبي إِلَيْكِ.. يَتَضَوَّرُ حُلُمًاحَتّى.. تَصْبِغ قَوافِلُ الْغُموضِ بَياضَ لَيْليبِحِنّاءِ اخْتِفائِكَ*تُشاكِسُني العَبَراتُ.. لِتَغْفُوَ رَذاذَ خَوْفٍعَلى .. سَريرِ شَفَتَيَّوَيَطْبَعُ السُّهْدُ عَلى جَبينِ اللَّهْفَةِ.. قُبْلَةًمَحْفوفَةً بِشَوْكِ الشَّوْقِ*في خِدْرِ الصَّمْتِ ..تَتَجَمَّرينَ لأْلاءَةً.. في مَحاجِرِ قَلْبيتُقَبِّلُني.. شَلّالَاتُ نُورِكِفَتَشْتَعِلُ حُروفُ اسْمِكَ الأَخْضَرِفي.. مَواقِدِ فَميتُمَثِّلُنِي.. بِدِفْءِ ضَوْئِكِ..حَنينًا.. دائِمَ الاخْضِرارِتَتَقافَزُ.. بَراعِمُ العِناقِتُزَقْزِقُ.. فِراخُ الْقُبَلِتُفَرْفِرُ... تَتَطايَرُ...وَ.. يَفيضُ لِساني.. بِنورِ اسْمِكِأَ.. يَغْسِلُ شِفاهِيَ.. مِنْ عَتْمَةِ الحِرْمان؟!