الأحد ٢٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٣
بقلم
هوس صباح
1كنت كل صباح...أغادر بيتيهكذا ...الرقص والغناء ...مناداة العصافير...وحتى ذاكرة الموتى كانت معي :شيب أبي رائحة أمي صوت المؤذن وعبث الشيوخ الملاعين " "في ذاك الصباح ...كان الحجر صديقي والوسوسة تحضرنيكانت السماء صور الشعر التي سأكتب وأقرأ و أنشرفي ذاك الصباح ...حكايات لا يفهمها غيري و أصدقائي المقربين2اليوم ...أنا أخرج من بيتي صامتالا الفضاء وجهتيولا الذاكرة تسعفنيهذا اناهذا الصباح لا ثالث لنا غير رجع الصدى3كنت بالأسواق أهيموبها أقضي أزمنتيكل باب يؤدي إليها" الجديد أو "الجلادين "أو" تونس" أو "الخوخة " ...اليوم سرت إليها من باب أنستني الفواجع إسمهيا القيروان :أنت مثلي لك الله من قبل ومن بعدنابل 27 افريل 2013