الاثنين ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٥
بقلم عبد الستار نور علي

والقمرِ إذا تلاها

قمرٌ يعزفُ نايَ الحزنِ
في خاصرةِ الليلِ،
أنا فوق سريرِ الشوكِ
أروي الوخزَ نايَ الكلمةْ.
ونديمي
منْ رحيقِ الألمِ الساكنِ
بينَ القلبِ والروحِ،
وكأسي منْ جراحٍ مُفْعَمَةْ.
قمرٌ يعزفُ،
ليلٌ آسرُ الأنغامِ،
يلتفُّ على الروحِ
شظايا مُلْهِمَةْ.
إيهِ، يا عشقَ القوافي،
كمْ جنينا منْ مَرارٍ
في دروبِ القمرِ العازفِ،
والهائمُ مسحورٌ
يناجي حُلُمَهْ!
قمرٌ منْ كوِّةِ الغرفةِ ينسلُّ،
وليلٌ يكفهِرُّ،
ورياحٌ تزْمَـهِرُّ،
يختفي الوجهُ وأوراقي
على وقعِ خطاها المُظلِمةْ.
أتُرى أحضنُ في الأحداقِ،
في الأوراقِ،
هذا القمرَ العاشقَ
مأسوراً أناغيهِ،
وأروي منْ رحيقي أنجمَهْ ؟

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى