الاثنين ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٥
بقلم
والقمرِ إذا تلاها
قمرٌ يعزفُ نايَ الحزنِفي خاصرةِ الليلِ،أنا فوق سريرِ الشوكِأروي الوخزَ نايَ الكلمةْ.ونديميمنْ رحيقِ الألمِ الساكنِبينَ القلبِ والروحِ،وكأسي منْ جراحٍ مُفْعَمَةْ.قمرٌ يعزفُ،ليلٌ آسرُ الأنغامِ،يلتفُّ على الروحِشظايا مُلْهِمَةْ.إيهِ، يا عشقَ القوافي،كمْ جنينا منْ مَرارٍفي دروبِ القمرِ العازفِ،والهائمُ مسحورٌيناجي حُلُمَهْ!قمرٌ منْ كوِّةِ الغرفةِ ينسلُّ،وليلٌ يكفهِرُّ،ورياحٌ تزْمَـهِرُّ،يختفي الوجهُ وأوراقيعلى وقعِ خطاها المُظلِمةْ.أتُرى أحضنُ في الأحداقِ،في الأوراقِ،هذا القمرَ العاشقَمأسوراً أناغيهِ،وأروي منْ رحيقي أنجمَهْ ؟