السبت ١٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٠
بقلم
يا ابْنَ الْخَطَّاب
يا ابْنَ الْخَطَّابِ إذا أهْوَىمَنْ مِثْلُكَ يَهْوَاه فُؤَادِي؟!رَبٌّ سَوَّاكَ وقَدْ أهْدَىبِنَسَائمِ عَدْلِكَ أمْجادِيأذْكُرُ لِلأحْمَدِ دَعْوَتَهُلِلدِّينِ بِخَيْرِ الأجْنَادِبِأحَبِّ الْعُمَرَيْنِ فَصِرْنابِالْعِزَّةِ تَاجَ الأشْهَادِورَأيْنَا الْفَتْحَ بِقَبْضَتِهِفَتْحَ النُّجَبَاءِ بِأجْيَادِالْقُوَّةُ في قَلْبِكَ تَزْهُووبِنَفْسِكَ حِلْمُ الزُّهَّادِوبِأَمْنٍ مِنْ رَبِّكَ تَغْفُوما بَيْنَ الرَّائحِ والْغادِييا مَنْهَجَ إسْلامٍ يَمْشِيبالرَّحْمَةِ يَسْمُو بِبِلادِييَدْعُوكَ الْقَلْبُ بأنَّاتٍبِدَوَاعٍ مِنْ ضَعْفِي الْبَادِييَدْعُوكَ تُغَالِبُ في نَفْسِيأطْيَافَ الْخَوْفِ عَلَى زَادِييَدْعُوكَ تُطَارِدُ في قَوْمِيأشْبَاحَ الْيَأْسِ الْمُتَمَادِييَدْعُوكَ نَهَاراً قَدْ تَدْرِيأنِّي مَحْمُومٌ بِسُهَادِيفَبِأَرْضِي الطَّاهِرَةِ الأفْعَىتَلْدَغُ في الْقُدْسِ وبَغْدادِتَغْتالُ ضَراعَةَ مَحْزُونٍوتُصَادِرُ مَجْدَ الأجْدَادِفأرانا نَغْرَقُ في سَقَمٍيَنْخَرُ في كُلِّ الأكْبَادِوأرَانَا نَفْنَى في قَيْدٍيَمْتَدُّ لِمِعْصَمِ أحْفَادِييَا ابْنَ الْخَطَّابِ فَهَلْ تَأْتِيتُشْعِلُنِي نَاراً بِرُقَادِيفَيَقِينُكَ إعْصارٌ يَهْوِيبالْعَادِي رَغْمَ الأحْقَادِوَبِرُوحِكَ يُبْعَثُ في صَدْرِيبُرْكَانٌ يُخْفِيه رَمادِييا ابْنَ الْخَطَّابِ لِذا أرْجُومَنْ مِثْلُكَ يَرْجُوه فُؤادِي؟