بيدق في لعبة الشطرنج ١٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٥، بقلم نهار حسب الله قذفني الزمن داخل رقعة لعبة شطرنج المربعة... احترت في نفسي واختلفت معالم الكون في رأسي.. حاولت استرجاع قواي، لملمتُ نفسي ووقفت مرغماً على واحد من المربعات الاربعة والستين المميزة عن بعضها بالابيض (…)
سوق المدينة العتيقة ١٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٥، بقلم فتحي العابد دخل سوق المدينة العتيق المسمى "الرّبط" لشراء شيء ما، قبل أن يقصد بيت أحد أقاربه فارغ اليدين. وجده غاص بأكداس السلع المزجاة، المعروض بعضها بطرق تغري المشترين فيما كدس البعض الآخر حسب مزاج البائع إن (…)
الكلب المجاهد ٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٥، بقلم بوعزة التايك الظلام يكتسح العالم العربي والنجمة اليتيمة ترتعش خوفا على مصيرها والغراب ينعق فوق صدر ملك الأشباح وكلب حي الأموات العرب يدافع بكل ما أوتي من نباح عن الطفل الفلسطيني لحمايته من أنياب ذئاب (…)
همسه نهد ٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٥، بقلم زينب هداجي تحاول حشري يوميا في حمالة صدر اسفنجية حجمها يفوق حجمي مرتين ثم تضع فوقهما أخرى قطنية ضيقة حتى يكون المظهر أكثر تناسقا ليصر عملها نحتا مرمريا متقنا ... تقف أمام المرآة لتنظر إلى منجزها الفني و (…)
هل عرف الجواب؟ ٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٥، بقلم فاروق مواسي عدت من رحلة قمت بها في الخارج، وفي أثناء عودتي إلى منزلي أشار لي صديق كي تقلّـه سيارتي إلى مكان يقع في مساري. ... بدأ صاحبي يتذمر من الدنيا، ويلعن حظه. وما لبث أن سألني: هل لك أن تكشف لي سر رضاك (…)
قصص في دقائق 65 ٢٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٥، بقلم إنتصار عابد بكري نسيان كاد يعيد التلاوة مرات ينسى التكملة ويرجع الى الآية من البداية حتى صاح فيه احد المصلين اركع اركع ..! متبرع سجاد المسجد جديد ونظيف ،المصلي المتبرع يمنع طفلا من الدخول بحذاء... احترام (…)
ثقيل الدم ٢٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٥، بقلم عبد الرحيم شراك لا أصدق ما تراه عيناي! ثقيل الدم متواجد هنا أيضا وفي هذا اليوم بالذات! هذا ما كان ينقصني بعد أن تفاجأت بعدم إحضاري لمحفظة نقودي، لا أريد أن أتشاءم أكثر لكنّني أحسّ أنّ هذا اليوم لن يمرّ بسلام. (…)