شجرة الأمنيات ٣١ تموز (يوليو) ٢٠١٦، بقلم إبراهيم البوزنداكي ستستهلكون أوقاتكم في رأب الصدوع و لا تمدون أيديكم إلى منشئها، و هذا غاية الفهم السقيم. لعلكم تتساءلون الآن ما الذي يجمجم به هذا الغطريف الثعل؟ أمسكوا عني و اعذروا غُمرا أراد الحياة لكم، فبحياتكم (…)
سرطان الأدب ٣١ تموز (يوليو) ٢٠١٦، بقلم إبراهيم خليل إبراهيم كان الأديب في ندوة أدبية جمعت نخبة من المبدعين وبعد انتهاء فعاليات الندوة أسرع أحد الشعراء تجاه مبدعة وقال: تصوري سيدتي .. مكافأة نهاية خدمتى العملية لهفها تاجر الأدب الدكتور النصاب نظير طبع ٤ (…)
أنا دونك وحيدة ٢٨ تموز (يوليو) ٢٠١٦، بقلم عبد الجبار الحمدي عزم امره على الرحيل دون سابق انذار، هي شعرت بانقباض قلبها شيء ما دفع بها الى الامساك بيده في آخر لحظة عند الباب الرئيس للمنزل.. ماذا تفعل؟؟ اتراك تريد هجري! كيف لي ان اصدق ما أراه؟! لعله الكابوس (…)
الموقعة الخاسرة ٢١ تموز (يوليو) ٢٠١٦، بقلم أحمد هيهات انخرط رابح هذه الأيام على غير عادته في مشاجرات متكررة في كل لحظة ولأسباب وجيهة وأخرى ضعيفة متهافتة ملأت نفسه حزنا وحسرة وغضبا، فقد كان يفكر في قضاء يوم ممتع وسعيد ينتهي بانتصار معسكره في هذه (…)
الأحكام لا تسقط سهوا ١٣ تموز (يوليو) ٢٠١٦، بقلم رولا حسينات قالت بصوتها المبحوح:" إن الله لا يسمع من ساكت.." قلت:" ولكنه سمع ممن ابتلوا من أنبياءه وفرج عنهم.." قالت:" ولكننا لسنا في زمن الأنبياء.." كانت تباشيرها ترسم عند كل منعرج للطريق، وابتسامتها (…)
السَّذاجَةُ ١١ تموز (يوليو) ٢٠١٦، بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر كنا صغارا ساذجين.. وكنا في ساعات المساء الأولى قد اعتدنا نحن وأبناء عمومتنا أن نتحلّق إمّا حول قربة المخيض الّتي تحرّكها يد متجعّدة موشومة بأعباء السّنين، أو حول الكانون، أو الطّابون، أو فرن الخبز (…)
القرين.. ٧ تموز (يوليو) ٢٠١٦، بقلم عبد الجبار الحمدي كصياد هرم.. بت لا أرى ابعد من فوهة بندقيتي الصدئة وتلك المطرقة فيها التي لا يمكنها الحركة، حتى وإن ضغطت على زناد الاطلاق، بعد أن تيبس مفصلها الوحيد، أما مقدمة الرأس أظنها تآكلت من تقلبات اجواء.. (…)