الكايزر العراقي ٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٥، بقلم هيثم نافل والي خطايانا عنيدة، وتوباتنا خسيسة ونحن نتقاضى ثمناً غالياً لاعترافاتنا ونعود بفرح إلى الطريق الموصل معتقدين أننا بدموع حقيرة نغسل جميع أوساخنا!! بودلير تنويه: لأن قصتي هذه يصعب تصديقها: أقسم (…)
الزوج المثالي ٢٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٥، بقلم حوا بطواش «شو وينك؟؟» «حبيبتي بعدني بالمستشفى. ما بقدر اليوم.» «حبيبي تعال، بترجاك. إلنا شهر ما شفنا بعض.» «ظروفي قاهرة حبيبتي.» «شوف، إذا ما إجيت أنا بدي إجي.» «لوين؟؟» «ع المستشفى.» «حبيبتي بلا جنان إسا. (…)
الحـب الذي قادني إلى عكاشة ٢٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٥، بقلم محمد المستاري لساعات طويلة وقفت متسمرا أنظر إليها من بعيد، كانت جميلة وجذابة، والزي المخزني الذي كانت ترتديه زادني بها إعجابا... تبدو في أواخر العقد الثاني من عمرها، افتتنت بها منذ النظرة الأولى إليها، في ذلك (…)
أنا والآخر ٢٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٥، بقلم نهار حسب الله الإهداء إلى المهمشين في كل مكان إلى تجاعيد الوجوه المتعبة إلى الآخر الذي أختلف معه إلى رفيق عمري .. قلقي المزمن يقول الكاتب والصحفي الاميركي مارك توين: (صاحب الفكرة الجديدة مُجرم حتى تُكتب (…)
الشّرير والحاكم ٢٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٥ عاش الشرير في المدينة متنقلا من تخريب إلى تخريب، ومن مشكلة إلى أخرى من أذى إلى آخر..... ضاق الناس به ذرعا فالتجأوا إلى الحاكم يشكون فساده وأذاه الذي ألقحه بأبناء المنطقة.... سمع الحاكم بأعمال (…)
بيت السيدة العجوز ٢٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٥، بقلم نهار حسب الله تَمددتْ مساحة الفراق وسيطرتْ عنوة على مشاعر بيت السيدة العجوز، التي بدت وكأنها قد كبرت أضعاف عمرها بعد أن غاب ولدها البكر (سعد) في فوضى الحرب، غاب من دون موت، أو مات من دون جثمان وقبر.. تلاشى (…)
قبر فوق السحاب ١٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٥، بقلم نهار حسب الله عشتُ حياة كمن عاش في قطار فائق السرعة، يتنقل ما بين محطة وأخرى دونما توقف.. سافرت بصحبة طفولتي وذكريات من دون أمتعة ولا حقائق، تاركاً خلفي النيران والدخان.. قرار السفر لم يكن محبباً بالنسبة لي (…)