قصة حب زعرية ١١ شباط (فبراير) ٢٠١٦، بقلم بوعزة التايك أنت مسؤولة عني أنا فقط يا راعيتي الزعرية ولا يحق لك تحمل مسؤوليات أخرى فلا تتركيني ولا تخذليني يا ملهمتي وراعية وادي طفولتي وأحلامي. أنا وحيدك وأنت وحيدتي فلنضع يدا في يد وقلبا في قلب وحلما في (…)
وهم خائفون ٩ شباط (فبراير) ٢٠١٦، بقلم محمد محمد علي جنيدي انطلق التاكسي بنا، وفي وسط الطريق جلس كلب يمسح على رأسه وجسمه حتى اقتربنا منه، ولكنه لم يتحرك إلا بعد أن سمع كلاكسات السائق، فوقف يمشي ثابتا مطمئنا، ولم يلتفت حوله، فابتسمت، وقلت في نفسي سبحان من (…)
مكر النهايات ٢٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٦، بقلم أحمد هيهات كانت الغرفة التي اعتادت أن تموج بأنواع الحركة والأصوات إلى حد الاهتزاز، كانت هذه المرة هادئة فاترة شاحبة، موصدة الباب، ومغلقة النوافذ بإحكام وكأنها غواصة تستعد لتمخر عباب البحار والمحيطات، وقد (…)
الذبيحة ٢٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٦، بقلم ماهر طلبة صحوت من النوم اليوم حزينا جدا؛ فقد حلمت أن أحدهم قد أكل حمامتي البيضاء.. هذه ليست نكتة.. فأنا أقتني بالفعل حمامة بيضاء، أترك لها عادة "الحبل على الغارب" كما يقال لكي تذهب أينما تشاء وقتما تشاء فى (…)
والمسئولية تائهة بين الدماء والكلمات ١٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٦، بقلم أمينة شرادي دمعت عيناي وتاه الكلام والرغبة في ممارسة الحياة بشكل عادي لهول ما رأيت وسمعت وعشت. افتتحت السنة الجديدة بأمل في غد أفضل مبني على التفاؤل ولو كان كاذبا، احيانا نرغب في تصديق كل شيء جميل على أمل ان (…)
رُدّ قلبي ! ١٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٦ الغرابة في حياتنا ليست شيئاً غير معتاد أبداً، إنها كل ما نفعله ونحن مدركون تماما أننا بعده سوف لن نعود أبداً كما كنا. أكتب هذا وأنا أعرف أنك أبعد من يمكن أن يقرأه، لم تكن يوما بعيداً إلى هذا (…)
نص قصصي ١٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٦، بقلم حفيظة مسلك أرق وغرق! تضايقت مني أرصفة الحنين للماضي، من قهر العناء مرت عليّ سحابة سقطت في فلك الأنين، نادت عليّ بأعلى صوتها، حديث غائر زاد من النفور بخاطري، شتت أوتاري في ممر مزدحم بشجيرات الصفصاف، كل (…)