شظايا مرايا الحب ٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٦، بقلم عبد الجبار الحمدي كثيرة هي الطرق التي كان يمكن ان نفترق بها يا حبيبي، لكنك نسيت، هرعت مستعجلا نحو ذلك المفترق بغرور مفتعل، متناسيا انه كان بالامكان لملمة شظايا المرايا تلك التي تبعثرت نتيجة اختلاف في وجهات نظر كنا (…)
أنا على ذمة التحقيق..! ٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٦، بقلم عادل القرين كفكفت دمعي واتخذت مآقيَّ سراجاً، وانسكب من الأقداح ماءٌ أجاجْ! نعم، بانت روحي عن جسدي، وجسمي مسجىً على مغتسل الحقيقة، والواقع، والخيال! فعلى خاصرة السماء أكتب توبتي، وعلى همس الندى أعلن رحيلي، (…)
صناعة أجنبيّة ٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٦، بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر أنْ تنجب ولدًا أو بنتًا قبل أن تبلغ الثّالثة والثّلاثين من عمرها! ومن أبٍ مجهول الهويّة؟ هذا في حدِّ ذاته جنون، وهو أمر لا يتقبّله، لا العقل بمنطقه، ولا المجتمع بأعرافه، ولا الدّين بِشِيَعِهِ. (…)
لوكسي لم يكف عن النباح... ٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٦، بقلم زهير الخراز رغم تحذيرات «البراح» من التجوال هذا المساء..ورغم الظلام الناتج عن انقطاع الكهرباء..ورغم الطلقات النارية المتقطعة، التي كانت تناوش سمعنا من بعيد..انطلقت وحيدا إلى الخارج أهتدي بضوء النجوم وأحيانا (…)
ظهور مدبورة ٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٦، بقلم فتحي العابد لم تبارح مخيلتي إلى اليوم صورة ومعاناة ذلك الحمال الصغير.. طفل لم يتجاوز الثانية عشر من عمره. واعتبارا مع ماكان يشتغله حين تطلعت في منظره وكأني أقرأ رواية "الموت مرّ من هنا"... يلتحف بطفولته (…)
عقوق ٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٦، بقلم زكية خيرهم خرج سامي من شركته مختنقا، خطواته متثاقلة غائصة في اللامكان، يداري حزنه بكبرياء، يستشيط غضبا في وجه أخطاء لا يعرف إن كان هو سببها. انطلق بسيارته وسط علّة الزمن المكتظّة بالتساؤلات والحيرة من أشرعة (…)
قتلوا العصافير ٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٦، بقلم باسم جبير كنت امشي في طريقي المألوف مشيتي المعتادة الوئيدة، والريح عالية، والشمس براقة، والجو قارص البرودة.. امشي ووشاحي القديم المتهريء يلحف رقبتي وأذنيّ. أمرّ من جنب الأشجار التي جلدها برد الشتاء وأسقَط (…)