أنا والمفك وجمي ٢٩ آذار (مارس) ٢٠١٦، بقلم عادل سالم تركت المقهى بعد منتصف الليل بقليل متجها إلى البيت. في الطريق السريع فتحت نافذة السيارة كي يعصف الهواء الرطب وجهي المتعب، ويحول بين عيني والنوم الذي بدأ يغزوني بجيش لا تراه العيون لكنها تحس به بعد (…)
عين قد تنام ٢٢ آذار (مارس) ٢٠١٦ استلقى كعادته على فراشه ليستسلم للتفكير و قد غلبته الرغبة في ذلك. لم يعد ينصت منذ عهد ليس بالبعيد إلّا إلى موسيقى عقله. فاعتزّت عليه و أسرته. لم يكن يفكّر في شيء بعينه. بل كان يتفكّر في كلّ شيء. (…)
ومن الحيار ما قتل.. شيلان الشّهيدة. ٢٢ آذار (مارس) ٢٠١٦، بقلم نارين عمر قالوا عن شيلان: قتلها ابن عمّها لأنّه كان يحبّها، ورفضت حبّه. كيف للمحبّ قتل حبيبته، لو كان يحبّها حقّاً؟ كيف طاوعه قلبه على رمي تلك الطّلقات المجرّدة من الحسّ في ربيع قلبها الذي كان ينبض (…)
كواليس الذاكرة ٢٢ آذار (مارس) ٢٠١٦، بقلم أحمد هيهات صرخت الأفكار في جمجمته المتصدعة من شدة تضارب الاتجاهات متسائلة : هل ولدنا لنعاني ونتذوق بغير إرادتنا ألوان المرائر المتكررة إلى حد الملل المتولد عن توالي الأيام و الصورة نفسها ما يقتل النفوس (…)
رياح عاصفة ١٩ آذار (مارس) ٢٠١٦، بقلم إسلام صالح حلقة ١ ولد عبد الراضي في أسرة معتدلة الحال تقطن في حي القلعة وكان طفلا منطويا لا صاحب له ولا خليل ووالده الحاج عبدالله كان صارما معه ويمنعه من مخالطة أطفال الحي حتى لا يفسد،، وكانوا دائما (…)
في الطريق إلى المنفى (1) ١٥ آذار (مارس) ٢٠١٦، بقلم يوسف الناصري ثمانية آلاف درهم، وقلب من صخر تكفي كي أنسل من كل هذا التاريخ ومن هذه الجغرافيا، سأهاجر كما هاجر قبلي الفلاحون والبناؤون وشتى أنواع العمال الذين ضاقت بهم هذه الأرض بما رحبت. سأودعها كما ودعها الذين (…)
حكايات أبي (11) ٨ آذار (مارس) ٢٠١٦، بقلم سعيد مقدم أبو شروق عشاؤه لبن رائب وخبز؛ يثرد الخبز في اللبن ثم يبسمل ويأكل. إن كان أطراف الخبزة عجينـًا يضعه على الجمر كي يستوي. أقول له: أبي، العجينة استوت، لكنها لا تصلح للأكل، فلقد تلوثت بالرماد. ينفض (…)