السندباد ١٩ أيار (مايو) ٢٠١٦، بقلم عبد الجبار الحمدي كي تبحث عني.. ومتى كنت بعيدة عن نبض قلبك؟ ام تراك تبتغي النسيان حجة غياب للرحيل بعيدا!؟ لا عليك .. لا تريق مفرداتك اليابسة عطشا على مسامعي، فأنا اكاد ارى زبدها قد شوه معانيها، فإن شئت .. إرحل، خذ (…)
عازفة البيانو ١٩ أيار (مايو) ٢٠١٦، بقلم حوا بطواش لم أنتبِه متى اعتلتِ المنصة، جلستْ وبدأتْ عزفها في تلك الأمسية، فقد كنتُ مأخوذا في حديثٍ مع صديقي كمال، الذي التقيتُه من جديد قبلها بيومين، بعد خمسة عشر عاما من الغياب. دعاني للقاء في ذلك المطعم (…)
اتصال ١٤ أيار (مايو) ٢٠١٦، بقلم أحمد الخميسي كنت جالسا على مقعد عريض مائلا بصدري للأمام. بيدي اليمنى سماعة الهاتف ملصقة بإذني. على أريكة عن يساري رقدت عمتي بجلباب منزلي واسع وقد فردت ساقيها أمامها. في مواجهتها جلس ابن اختي على كرسي يحدق بي (…)
مرشحة السجائر ١٤ أيار (مايو) ٢٠١٦، بقلم باسم جبير بعد ان فاجئني بخبر انتقاله وانقطاعه عني وعن القسم الذي اعتدنا ان نعمل فيه وتطول جلسات سمرنا في فترة استراحة الظهيرة، فقد خُطف من امامي بحذر وسقط بعده متاع حياة مادة الأدب تلك التي ما انقض ان ينير (…)
فحيح ٧ أيار (مايو) ٢٠١٦، بقلم عثمان بالنائلة تمدّد على الفراش سمع صوت فتاة تقول: "أحبّه كثيرا يا أمّي أتظنين أنّه يريد أن يتزوّجني" وخيّل له أنّها تكلّمه قائلة: "أتسمعني أيّها الشاذّ؟ إنّي أعشقك وأنتظر أن تتقدّم لخطبتي أنا في البيت المجاور (…)
حكاية وطن.. ٥ أيار (مايو) ٢٠١٦، بقلم عبد الجبار الحمدي ستكون منبوذا يا وطني، ستتجاسر عليك رعاع الناس كما قبلهم من الرعاع واللصوص، يُلَطخ وجهك السواد، سيعمدون الى غمرك بمياههم الآسنة، سيعيدون كتابة تاريخك من جديد بأقلام النخاسة، ستتلوث من قيء نفاقهم، (…)
رسالة الى إمرأة ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٦، بقلم عبد الجبار الحمدي أفصحي يا عمري ترى ما الذي جنيت؟ افصحي عن عيوبي التي بها ابتعدت ثم الى البعيد انويت، كم هي الأيام والليالي التي شهدت حبي لك، كم سرحنا؟ كم لهونا،؟ كم لعبنا، أين هو احساسك الذي تبخر فجاة، أراني وحيدا (…)