من يكسب الرهان؟؟ ٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠١٦، بقلم عادل سالم كان جميل ينتظر نهاية اليوم كي يكسب الرهان، كان واثقا أنه الرابح في النهاية، فأمام العلم تسقط كل تخاريف الماضي، وقصص التخلف، والسحر والشعوذة. الوقت عصرا، كان جميل يجلس في غرفته، وأمام حاسوبه (…)
منعرجات النسيان ٢٣ حزيران (يونيو) ٢٠١٦، بقلم رولا حسينات تفل بصاقه في المغسلة الصدئة أمامه وقد التصقت به دماء سوداء، متقوسة أماله وقد هُزم سلطان النوم أمام طبول النهار، التي ما تلبث أن تنتزع منه أجمل أحلامه المسروقة، منكمشا على ذاته المطعونة بتشوهات (…)
حالة تمرّد ٢٢ حزيران (يونيو) ٢٠١٦، بقلم سماح خليفة تلك الطفلة التي تسكنني لا تهدأ أبدا... ما الذي بدّل رسم ملامحها؟... أذكرها جيدا... بسيطة بريئة إلى أبعد الحدود... تبكي بصمت... تضحك بصمت... تتشاقى بصمت... تسافر أيضا في ذاكرة الجسد بصمت... دون أن (…)
الشهوة والنجاح ٢٠ حزيران (يونيو) ٢٠١٦ جمانة شابة في العشرين، جميلة جدا, فشعرها الأسود وعينيها الناعستين, وبشرتها السمراء, مما جعل كل من يراها يفتتن بجمالها الأخاذ، فليس لها مثيلا في بغداد, دخلت للجامعة بعد صعوبات كبيرة, حيث استعان (…)
الإطار ٢٠ حزيران (يونيو) ٢٠١٦، بقلم ماهر طلبة حلم الطفولة كانت كلما غلبتها مشاعر واحاسيس الطفولة، اشتاقت لزمن حضن الأم وثديها؛ ذهبت باتجاه مرآتها.. نزعت بهدوء ذهبها الذى يقيدها.. اذنها، فمعصمها، واخيرا سلاسل رقبتها.. ثم واصلت نزع ملابسها (…)
مضيعة للوقت ١٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٦، بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر أدرك أن الوقت عنده أغلى من الذهب الخالص ومن تراب الأرض، ولهذا اتخذ قرارًا حكيمًا صائبًا جديدًا ينصّ على أن يبدأ يومه الجديد بالمحافظة على الوقت واستغلاله بالكامل في "البحوث" وأن لا يضيع منه شيئًا. (…)
شجرة الصنوبر ١٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٦، بقلم حفيظة مسلك في وقت قريب حسبتكِ تلك البطلة التي لا تهزم.. مشوار ساعة تحول الى فوضى الحواس .. إلى جريدة ثكلى بالأحداث ..بعدد دقائق الساعة عشقتُ مطركِ الذي سلب منا لغة الهائمين في لجج الكلام..هو صراع تحملناه معا (…)